دروغاراتي

تمنح شركة "Manos holidays" للسياحة، فرصة لزبائنها لاستكشاف أفضل الأماكن السياحية التي يمكنك زيارتها، فمن المدن الرومانية القديمة والعجيبة إلى مواقع الغوص على مستوى العالم، والكهوف المذهلة إلى الينابيع الساخنة والمُحاطة بالثلج الأبيض المتحجر.

ويكشف التقرير التالي، ثمانية أماكن يجب عليك زيارتها في اليونان وتركيا وقبرص، وكلها يمكن زيارتها عن طريق "مانوس" للسياحة.

 أولها  جزيرة سانتوريني، اليونان ونشأت جزيرة سانتوريني في القرن السادس عشر نتيجة تراكم طبقات الحمم البركانية المتتابعة التي تعرضت لها المنطقة قبل 3600 عام مما أدى لتشكل الهضبة الرئيسية للجزيرة ومنحدراتها الساحرة. وتقع الجزيرة إلى الجنوب من بحر إيجة في جنوب شرق اليونان، وتحديدًا في أرخبيل كيكلاديس، حيث تقف على سلسلةٍ من الصخور العالية جدًا بحيث تحميها من أمواج البحر. وتعتبر سانتوريني القبلة الأولى للسيّاح حول العالم لما تتمتع به من مناظر ساحرة وجمالٍ أخاذ، فهي مزيجٌ من المياه الزرقاء والمنحدرات الشاهقة والضيع البيضاء. ويعد أنسب وقت لزيارة الجزيرة هو فصل الربيع، للمشهد الرائع الذي يرتسم بفعل تفتح الأزهار البريّة في المنطقة وبدء الحرارة في مياهها بالارتفاع، ويمكنك الاستمتاع بغروب الشمس فهو من أفضل المشاهد على الإطلاق في الجزيرة. وتزدحم الجزيرة بالزوار بشكلٍ كبير خلال فترة الصيف، لهذا فإن العديد منهم يفضّل زيارتها في فصل الخريف عندما يقل الازدحام.

ثانيًا كهف دروغاراتي، كيفالونيا،اليونان: وتم اكتشاف كهف دروجاراتي في جزيرة كيفالونيا غرب اليونان، منذ 300 سنة على الأقل ولكن تم فتحه للجمهور منذ عام 1963 فقط كمزار سياحي، ولقد أدى زلزال قوي إلى اكتشافه بعد أن انهار مدخل الكهف. ويقول مستكشفو الكهوف إن عمر الكهف لا يقل عن 150 مليون سنة ، ويصل عمقه إلى 300 قدم، مع مساحة كافية لحوالي 500 زائر في وقت واحد، مما يجعله واحدًا من أكبر الكهوف في اليونان. ويتمتع بدرجة حرارة ثابتة تقريبا تدور حول 18 درجة مئوية، ونسبة الرطوبة فيه 90%، وعلى الرغم من تأثره بالزلازل إلا أن التكوينات الصخرية فيه تتمتع بشكل مذهل.  ويضم الكهف جزأين ، واحد متاح للسياح عبارة عن ممر طويل يؤدي لشرفة يقال إنها شرفة ملكية وهي عبارة عن شرفة طبيعية من الصواعد والهوابط، التي تعكس الضوء بشكل جميل. أما الجزء الثاني فهي غرفة صوتية تستضيف الأحداث الثقافية والموسيقية وتتسع إلى 500 شخص ، ويتردد فيها الصوت بشكل طبيعي رائع.

 ثالثًا المدينة القديمة رودس، اليونان: وهي مدينة يونانية تقع في جنوب شرق البلاد ضمن جزيرة رودس. وتعتبر من أكثر المدن القروسيطية جمالاً في أوروبا من حيث معالمها، شوارعها وأحيائها، حتى أنها أصبحت منذ عام 1988 موقعًا للتراث العالمي حسب تصنيف اليونسكو تحتوي على عناصر معمارية متعددة من مرحلة البيزنطيين، والفرس، والعثمانيين. ويمكن للزوار أن يأخذوا جولة في الشوارع الجميلة المرصوفة بالحصى في المدينة مثل شارع نيتس كونه أكثر بوابات التحصين المذهلة، ويمكنهم رؤية القصور الفخمة، ومسجد سليمان الذي يعود للقرن السادس عشر.

رابعًا المدينة الغارقة في جزيرة كيكوفا، تركيا: تقع جزيرة كيكوفا قبالة قرية كاليكُوي وقرية أوتشاغيز، ويمكن الوصول إليها بسهولة عبر السفن والقوارب الخاصة بها من قرية أوتشاغيز. ومن الأماكن السياحية التاريخية التي يمكن زيارتها في جزيرة كيكوفا،  عدد من أطلال البلدة القديمة التي كانت قائمة تحت اسم دولشيست وتم تدميرها بالكامل خلال القرن الثاني للميلاد بفعل الزلزال، وتقع هذه الأطلال شمال الجزيرة، كما توجد أيضا أنقاض كنيسة بيزنطية في الجزء الشمالي الغربي للجزيرة.

 خامسًا مدينة افسس، تركيا: إحدى المدن اليونانية القديمة، التي أسستها روما، وتعد من أعظم الدول الإغريقية القديمة، وتقع غرب الأناضول في تركيا. أسست في القرن العاشر قبل الميلاد من الإغريق القدامى، وتعتبر بقايا مدينة افسس أكبر مستقطب للسياح وخاصةَ السٌياح الذين يسافرون عبر السٌفن. ومن أهم معالم المدينة معبدها الرئيسي "هادريان" الذي أقيم على ضريح متهدم، و يعتبر المكان المفضل للسياح عند زيارتهم للمدينة. كذلك مجمع أفسس الذي يعد واحدًا من سبع كنائس تم ذكرها في سفر الرؤيا ، في الكتاب المقدس ومكتبة سيلسوس الرائعة، والمسرح الكبير.

 سادسًا باموكالي، تركيا: تعد ينابيع باموكالي الدافئة في تركيا، التي تظهر على شكل مدرجات باللون الأبيض من أشهر المزارات السياحية في البلاد، وقد تشكلت هذه المدرجات الجيرية عبر ملايين السنين منذ العصر الروماني. و تعني كلمة باموكالي في اللغة التركية "قلعة القطن"، حيث تلبس  ثوبًا ناصع البياض حتى أثناء الليل. بينما ينشغل معظم السياح بقضاء أمسياتهم في الفنادق والمنتجعات السياحية، تفوتهم فرصة الاستمتاع بإطلالة رائعة على مدرجات باموكالي أثناء الليل. وتزهو هذه الترسيبات الجيرية ذات اللون الأبيض والرمادي، في منظر يشبه سفوح جبال الألب عند ذوبان الجليد، أو كأنها قلعة من القطن تخطف عقول وقلوب الناظرين إليها. وهناك الكثير من العائلات التركية تقصد ينابيع باموكالي الساخنة، التي تندرج ضمن قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو، لقضاء أوقات فراغهم والتنزه، علاوة على تدفق أفواج غفيرة من السياح للاستمتاع بهذا الجمال الطبيعي الخلاب لكن يتعين عليهم السير حفاة مع توخي أقصى درجات الحذر عند السير على مدرجات الحجر الجيري الزلقة.

سابعًا كاب جريكو، قبرص: في الجزء الجنوبي الشرقي من قبرص تقع الجنة الساحلية من كيب غريكو، التي هي موطن لبعض الكهوف البحرية وتكوينات الصخور الجاهزة، والتي تشبه المنحوتات مما يثير إعجاب الزوار.

 ثامنًا حطام السفينة زونوبيا، قبرص: يبعد الموقع حوالي 1.4 كيلومترًا من لارنكا، ويعتبر واحدًا من أفضل عشرة أماكن للغوص في العالم. في عام 1980 غرقت السفينة السويدية زنوبيا في أعماق المياه وهي محملة بـ108 شاحنة، وهي الآن تستقر على جانبها الأيسر على الرمال والصخور. ومازالت السفينة وحمولتها سليمة وتستحق الاستكشاف، كما يمكن مشاهدة مجموعة مختلفة من الأسماك مثل القاروس والبركودة والتونة في الجوار.  

ويبدأ الغوص على عمق 17 مترًا وينتهي عند عمق 43 مترًا. يبلغ وضوح الرؤية 50 مترًا وتتراوح درجة حرارة المياه من 16 إلى 28 درجة مئوية، وهي درجات حرارة مريحة للغاية.