وزارة الخارجية الروسية

أصدرت وزارة الخارجية الروسية دليل آداب على الإنترنت إلى مواطنيها، حيث يوفر معلومات عامة حول الحساسية الثقافية لجميع أنحاء العالم، فعلى الرغم من أن معظم المسافرين يتفقون على أنه من المهم أن تكون على وعي بالحساسيات الثقافية للوجهة قبل زيارته، إلا أنه بالنسبة إلى غالبية السياح ليس كل شيء يحتاج إلى توضيح.

ونشرت وزارة الخارجية الروسية دليل إرشادات للآداب، على الإنترنت، لمواطنيها، بداية من تذكير المواطنين بعدم استخدام الكلمات القبيحة مثل "زنجى" عند السفر، لتحذيرهم من "الهوس" في كندا بالمساواة بين الجنسين وكذلك تحذيرهم من التعرّض إلى قضايا المثليين في فرنسا.

ويقدم دليل السلوك المطول، المصمم للقضاء على أي لبس ومنع "الحوادث غير المرغوب فيها"، نصائح عامة مثل "إظهار الود" و "عدم إساءة استخدام الكحول" إلى جانب 64 توصية خاصة بكل بلد.

وبصفة عامة، فإن دليل عناصر السلوك المشتركة ينصح الروس بالتحلي بالصبر، وعدم الوقوع، وتجنب "الإذلال بكرامة السكان المحليين"، ويوجد على رأس القائمة تفسير مفاده أنه "في البلدان التي لها حصص مختلفة من السكان السود ينبغي الامتناع عن استخدام كلمة "زنجي" ومشتقاتها.

ويذكر الدليل الروس أن الغطرسة والتجاهل للعادات المحلية يمكن أن يوقعهم في مشاكل قانونية ويذكرهم أيضا بتجنب استخدام الإيماءات اليدوية "الهجومية" الشائعة في أفلام هوليوود، كم يقدّم المشورة بشأن كيفية التفاعل مع مختلف الجنسين في البلدان الإسلامية وكذلك قواعد اللباس، ومن ضمن الإرشادات، حذّر السياح أنهم سوف يتلقون "ردّ فعل شديد" إذا قارنوا أي شخص كيني بالقرد، في كينيا، وفي كندا، طالب منهم تجنّب النكات الجنسية، كما حذر الزوار من أنه لا يمكن أن يواجهوا "رقابة عامة" فحسب في مدن مثل فانكوفر وتورونتو ومونتريال، بل يكونون معرضون إلى خطر الغرامة إذا اتهموا بـ"جريمة الكراهية"، داعيًا إلى عدم مقارنة الكنديين بالأميركيين، وفي بريطانيا، نصح المسافرين، بأنه من المهم فهم التواصل غير اللفظي، وتجنّب استخدام علامة "النصر"، كما أشار إلى أن رفع الحاجبين يعتبر بادرة من التشكك.