بوابة السحاب

يبدو أن المواقع السياحية الجذابة في العالم للزوار والسائحين من دول العالم، لاتبدو "شيقة" بالنسبة للمواطنيين المحليين، اتضح ذلك أكثر عبر استطلاع رأي لموقع التواصل الاجتماعي "رديت"، عن "المناطق التي يعتبرها السكان المحليون مبالغ في الاهتمام بها كمناطق سياحية جذابة"، حيث وصف أحد المستخدمين مدينة لاس فيجاس بأنها "موطن للرائحة الكريهة"، فيما وصف آخر "تاج محل" على أنه مجرد "مقبرة باهظة الثمن".

وشملت قائمة المناطق غير الجذابة لسكانها المحليين أيضا مركز "ولاية ألاباما للفضاء والصواريخ"، و"بلايموث روك" في المملكة المتحدة، و"مينيسوتا مول" ف أمريكا، وحقق هذا الاستطلاع نحو 140 تعليقا من مستخدمي الإنترنت.



وأعرب أحد المستخدمين عن حيرته من الشعبية الكبرى لـ"بوابة السحاب" في شيكاجو، واصفا اياه على إنها "ناطحة سحاب غبية"، وقال إنها "مجرد حبة بازلاء عملاقة موجودة في حديقة الألفية بشيكاغو، مجرد حبة معدنية يرى الناس انعاكسها، فالجميع يحبونها، ويلتقطون صور سيلفي مع البازلاء، فإنهم حقا حمقى". وأضاف شخص آخر، أنه أصبح مضطرا بشكل واضح لرؤية سياتل، وأوضح "تريد دفع 20 دولارا للشخص لتشاهد منظر سياتل، إذا كنت تريد عرضا حقيقا، فلتذهب بنفس التكلفة إلى مركز المرصد بكولومبيا، حيث يمكنك رؤية المدينة بأكلمها وضواحيها".

ورأى كيانوس دراكلا، أن حيواناته الألفية تكره توافد السياح إلي مقهي "هارد روك" لجمع الأشياء، فيما رأى أخر يدعى روربيبز، أن الاستاد الأولمبي في مونتريال يعد " قطعة من لاشيء، نابع تكلفته من أموال دافعي الضرائب، وهو في أغلب الأوقات تحت الصيانة". ووفقا لما نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قال مستخدم من المملكة المتحدة إنه على الرغم من أن رؤية "بلايموث روك" متاحة للجميع، فإنه يعتبره مجرد "صخرة"، وقالت أخرى تدعى "فيكوين 97"، إنها لا تفهم لما يزور نحو 40 مليون شخص سنويا "مول أمريكا" في  ولاية مينيسوتا، ولما هذه الشعبية الكبيرة تجاهه، وأضافت أنه  "مجرد مركز تجاري كبير".



وسلط مستخدم آخر يدعى "ماكس75" الضوء على المتحف القديم ومتحف الفن الجديد في هوبارت بأستراليا، ورأى أنه "مبالغ فيه " وتركته وهو لديه الرغبة في استخدام ألة "نهاية الحياة". وقال:"هو دائما يجلب باستمرار جموع السياح سنويا". ورأى مستخدم آخر أن مركز "وكالة الفضاء والصواريخ" في ولاية ألاباما أنه "لغز مبالغ فيه" يقع في سانتا كروز، فيما وصف مستخدم يدعى "انتكس 2"  "تاج محل" بأنه "مجرد مقبرة باهظة الثمن"، فيما اعتبر آخر "بوابة القوس" في ولاية إيلينوي -بأنهاوسيلة لـ"إنفاق المال والصعود  600 قدم في مصعد غريب عليه شعار "ماكدونالدز" لإلقاء نظرة على قذارة  الأحياء الفقيرة سانت لويس".