جزيرة سردينيا الإيطالية

طرحت صحيفة بريطانية دليلًا سياحيًا للاستمتاع بأروع العطلات الصيفية، على أفضل شواطئ جزيرة سردينيا الإيطالية، فضلًا عن أفضل المطاعم والفنادق التي تقدم خدماتها بأسعار معقولة.

 وتقدم إيطاليا عادة الكثير من المغريات لقضاء العطلات الصيفية، حيث تتنوع الخدمات بين الطعام والنبيذ والفن والهندسة المعمارية، والقمم العالية وتلال مقاطعة توسكانا، إلا أن عددًا قليلًا من البريطانيين يزورون إيطاليا للإستمتاع بأشعة الشمس والرمال، وذلك لأن إيطاليا لا تقدم خدمات البحر والشاطئ بطريقة تناسب أذواق المملكة المتحدة، وهو الأمر الذي يختلف في جزيرة سردينيا، جنوب إيطاليا، حيث تقدم قوائم من أفضل الشواطئ في الجزيرة التي تصل إلى المئات، وهناك العديد من الخلجان التي لا تحمل اسمًا، وتحيط بها مساحات واسعة من الرمال التي تمزج بين اللون الفضي والذهبي والأبيض على مساحة ألف كيلو من الساحل، وشبه الجزر والجزر.

وتضم جزيرة سردينيا بعض الشواطئ التي تتمتع بشعبية واسعة والتي تم تخصيصها، ولكن هناك الكثير من الشواطئ الحرة التي لم يتم تخصيصها بعد، كما تتضمن مجموعة من الشواطئ البرية، والتي تضم معظمها أكواخًا لبيع المشروبات، والآيس كريم والوجبات الخفيفة.

 ولا تعتبر سردينيا مكلفة على الإطلاق، حيث تضم منطقة " كوستا سميرالدا" في الشمال الشرقي حول مدينة بورتو سيرفو، التي أنشأها الآغا خان في ستينات القرن الماضي، والتي توفر العديد من الخدمات الترفيهية مثل اليخوت وملاعب الغولف، والتنمية المرفهة بالملايين في منطقة بالاو في الشمال والجنوب نحو مدينة أولبيا.
 

وتقدم سردينيا أروع السواحل من الشمال الغربي، وحتى الكثبان الرملية البيضاء إلى الجنوب، من الشرق الصخري إلى الغرب حيث يمكن ركوب الأمواج، والتمتع بسواحل سردينيا  من خلال مساحات شاسعة وأسعار منخفضة بشكل مدهش، وذلك على الرغم من أن تكاليف السكن تقفز في آب/أغسطس، كما تستقبل ضيوفها بحفاوة وترحيب بالغين خاصة وسط الأزمات التي تعصف بمنطقة اليورو، ويقل عدد الايطاليين الذين يزورون سردينيا، والتي توفر رحلات منخفضة التكلفة لعدة قرى مثل لالغيرو، وكالياري وأولبيا، ونوراغي، حيث يمكن تناول البيتزا، والمثلجات والبيرة الحرفية، التي تجعل من سردينيا جزيرة مثالية لقضاء العطلات.

 وفيما يلي بعض المناطق الساحلية المفضلة، التي توفر أماكن للنوم وتناول الطعام.

وتعاني الشواطئ في شرق العاصمة من قربها من المدينة والطريق الساحلي، إلا أنه يمكن القيادة لمدة ساعة بالسيارة للوصول إلى الغرب والجنوب، حيث يمكن مشاهدة البحر الأزرق على اليسار، ومجموعة بحيرات فلامنغو على اليمين، ويدعم الشواطئ شريط من الكثبان المحمية، لذلك فإنه بالكاد يمكن رؤية مبنى من الشاطئ، حيث تقع معظم منازل العطلات والفنادق على أحد التلال على بعد ميل.

وينحدر الشاطئ المركزي، كامبانا، بلطف في المياه النقية ، وتضم العديد من الحانات مع أسرّة الشمس، فضلًا عن إمكانية ركوب الأمواج وتأجير قوارب الكاياك، ولكن زيارة منطقة "جودو" هو من أكثر الأشياء إثارة للإهتمام التي تقع في الغرب، والتي تفصل بين البحيرة والبحر، ويضم هذا الشاطئ مساحة واسعة من الرمال الناعمة.

ويمكن الإستمتاع بتناول الطعام في الهواء الطلق في مخيم "توري شيا"، في منطقة شيا، حيث تتراوح سعر البيتزا من 4 جنيه استرليني، وأطباق الأسماك الرئيسية من 10 جنيه استرليني، ويمكن الوصول إليها عن طريق شارع "ديل بورتو"، وزيارة موقع "campeggiotorrechia.com" للتعرف على تفاصيل أكثر .

 ويقع هذا المطعم وراء شاطئ "سو بورتو" الذي يقدم أسعارًا مناسبة للميزانية، ولا تركز مطاعم الجنوب على تقديم مجموعة من الأطباق الرئيسية الغنية بالكربوهيدرات، مثل المنطقة الرئيسية، حيث يمكن القفز مباشرة من المقبلات إلى وجبات اللحم أو السمك الرئيسية، كما يوفر مجموعة من مقبلات السمك المقدمة على ست أطباق صغيرة بسعر 9 يورو، والتي تعطي نفس الشعور بتناول الوجبة الرئيسية.

ويمكن البقاء في فندق "سبارتيفينتو" في سيا، حيث تتراوح أسعار الغرف الزوجية من 130 يورو شاملة الإفطار والإقامة، ويضم مباني منخفضة الارتفاع تقع على منحدر أخضر، يطل على الحقول التي تؤدي إلى شاطئ "سو جودو"، وتطل غرف النوم على التلال، وبعضها عبارة عن مصاطب حجرية صغيرة مع شجيرات إكليل الجبل اليدوية لتجفيف ملابس السباحة.