ملجأ يتحول إلى منزل فاخر

يعد احد منازل لندن الفخمة و تم بناءه على موقع لمخزن وقت الحرب العالمية الثانية تم عرضه للبيع بثلاثة مليون جنيه استرليني, حيث يبدو ملائما لمحبي الفخامة والتاريخ، ويقع في جنوب شرق لندن, و يحتوي على خمس غرف نوم ويتميز بسقف زجاجي على شكل الاكواخ الانجليزية التقليدية ومساحة داخلية كبيرة.

وبنت الحكومة مخبأ القنابل أوائل الخمسينات كمكان لإدارة البلاد في حال وقوع هجوم نووي ولكنه لم يتم الحاجة إليه وتم إهماله لسنوات قبل أن يتم تحويله إلى منزل فخم يسمي البيت الزجاجي, وقال وكلاء العقارات إن هذا المنزل الذي بني كمركز مراقبة اقليمي هو واحد من أربع مخابئ شيدت في ذروة الحرب الباردة, وتم تجهيزه بالكامل من عنابر وحمامات والمياه والوقود في حالة اضطرار الزعماء المنتخبين أو المسؤولين الحكوميين الانسحاب اليه.

ويحتوي المأوى على غرفة للخرائط ومولد كهرباء يعمل بالديزل والذي يزود الانظمة الكهربائية ووسائل الاتصال واجهزة تنقية الهواء بالطاقة اللازمة.

وبعد اهماله وهجره  تم بيعه عام 1998 وتحويله الى منزل فخم خلال عامين. النوافذ والابواب تم حفرها في الجدران الخرسانية، كما تم بناء غرف النوم حول حمام السباحة الذي يبلغ طوله 25 قدمًا وعرضه 13 قدمًا.

وبُنيَ في البيت كراج ثلاثي وجناح لألعاب الأطفال على أحدث طراز, كما أن اشعة الشمس تملأ المنزل اثناء النهار بفضل السقف الزجاجي، فضلًا عن وجود جهاز تحكم آلي في الاضاءة والستائر والنوافذ.

وقال وكيل العقارات " وانت تتجول في المنزل تتعجب من رؤية ومهارة المهندسين المعماريين والبنائين الذين استطاعوا تحويل المبنى الرمادي العملي إلى منزل فاخر راقي تفتخر به".