هذه الحجيرات الأنيقة يمكن استخدامها كغرف في الحديقة أو كمساحة للاسترخاء بلا حدود

 نجحت شركة يملكها أب وابنته في تحويل طائرة ركاب خارج الخدمة، إلى حجيرات فاخرة يتمُّ وضعها في الحديقة، لتوفير مساحات للإستجمام في جوار حمام السباحة، أو إستغلالها ككهوف من أجل الحصول على الراحة إلى أبعد الحدود.

وبسعر يتراوح ما بين 22 ألف إلى 25 ألف جنيه إسترليني، فإنه من المرجح أن تجتذب هذه الحجيرات للعملاء المعتادين على السفر على متن الدرجة الأولى. وطرأت هذه الفكرة الغريبة على المهووس بالطيران ديفيد بالمر البالغ من العمر 52 عاماً و ابنته مصممة الديكور إيميلي بالمر 23 عاماً، في أعقاب ملاحظة أن الطائرات القديمة لا يتم إرسالها إلى مكان تجميع الركام المهملة، وبدلاً من ذلك يمكن الإستفادة منها عقب خروجها من الخدمة.

وقامت شركة DappR Aviation التي يملكها الرجل وإبنته، بتصنيع الحجيرات من طائرة إيرباص A320 ، والتي كانت تستخدم قبل تحويل مؤخراً في نقل المصطافين إلى تركيـا. وزودت الحجيرة بالأثاث لتصبح كأنها غرفة في الحديقة. وأعرب ديفيد عن بالغ سعادته لما وصلا إليه من نتيجة بعد شراء أول طائرة، مؤكداً على أن الحجيرات تبدو رائعة بعد التعديل الذي أبقيا فيه على المعدن المشكل منه بدن الطائرة، وتجهيزها بإضاءة من نوع LED ومنفذ توصيل كهرباء بطاقة 240 فولت.

ويعتقد ديفيد بأن لديه الشركة الوحيدة في العالم التي توفر هذه الخدمة، وبالتالي فإن الحجيرات التي قاما بتجهيزها داخل ورشة الشركة في روغام Rougham ، بوري سانت ادموندزBury St Edmonds تعد فريدة من نوعها. وقد إستغرقت منهما الطائرة ثمانية أسابيع من العمل داخل الورشة قبل تجميعها في الموقع وتحويلها إلى حجيرات يتم وضعها في الحديقة.

وتلقت الشركة التي تتخذ من سوفولك Suffolk مقراً لها إستفسارات من العملاء عما إذا كان بإمكانهم بناء مكتب أو سينما منزلية من جسم الطائرة التي إنتقلت في آذار / مارس عام 2009 للخدمة في تركيـا من جانب خطوط طيران ازمير Izmir ثم في النهاية خدمت لصالح أطلسلت  Atlaslet في تركيـا أيضاً وشوهدت بإنتظام في مطارات أوروبـا وكانت آخر رحلة طيران لها إلى بريطانيـا في تشرين الثاني / نوفمبر من عام 2014.