لوحة ديكورية

كشفت مُصمّمة الديكور عبير صلاح أن اللّوحات الديكوريَّة المقسّمة تعتبر أحدث صيحات الإكسسوارات في عالم الهندسة الدّاخلية.

وأبرزت عبير، في حديث إلى "فلسطين اليوم"، أنّها "تعشق رسم الطبيعة، لاسيّما الورود"، مشيرة إلى أنّها "كنت دائمًا أقوم برسم الأزهار بالطريقة التقليديّة، ولكنني انتقلت إلى مرحلة جديدة، وهي رسم اللّوحات المقسمة، وهي الأحدث في عالم الديكور، يُرسم فيها المنظر على ألواح متعدّدة، لتشكّل معًا لوحة واحدة متكاملة".

وأوضحت أنّ "اللّوحات المقسمة تسمّى (اللّوحات المودرن)"، لافتة إلى أنّها "استخدمت لوحات خشبية منفصلة، وألوان أكرليك، وبدأت أطعم بعض لوحاتي بخامات مختلفة، مثل ورق الألمونيوم، بغية الحصول على ملمس بارز".

وأضافت "حاولت الخروج من الشكل التقليديّ للمستطيل، وبدأت أرسم لوحات ثُمانية الشكل (مقسّمة لثماني قطع)، وأيضًا رسمت لوحة بطريقة جديدة، تستخدم لتعليق المفاتيح، وهي عبارة عن بيت لعصفور، أيضًا رسمت لوحة الوردة الرّباعيَّة الشكّل، ونفذت منها ألوانًا كثيرة، مثل البنفسجيّ والأحمر".

ولفتت عبير، في ختام حديثها إلى "العرب اليوم"، إلى أنها "صمّمت صواني للتقديم، وقواعد للأكواب، من خشب البامبو، اعتمدت فيها التصاميم الأفريقيّة، ليتسنى لربة المنزل تعليقها كقطعة إكسسوار في مطبخها"، مبرزة أنها "لم تنس الأطفال، فرسمت لوحة تصلح كديكور في حجرتهم، مثل لوحة (الدب ويني)".