سيارات "بورش ماكان"

كشف المدير التنفيذي لشركة "لوتس" الرائدة في مجال صناعة السيارات، جان مارك جاليس، عن خطة جديدة للشركة تعتزم ن خلالها تقديم منافس قوي لسيارات "بورش ماكان" ذات الدفع الرباعي في عام 2019.

وأكد جاليس أنَّ "لوتس" تخطط لإنتاج سيارة متعددة الأغراض "SUV" بعد توقيعها اتفاقًا مع أحد صانعي السيارات في الصين، مشيرًا إلى أنَّ الإصدار الجديد المقرر طرحه بحلول عام 2019 سيأتي ضمن منصة جديدة ذات وزن خفيف مع الإبقاء علة القيمة التي تنتهجها "لوتس" في سياراتها.

وأوضح أنَّ الشركة في سبيلها لبناء سيارة تجمع بين الوزن الخفيف والسرعة التي تعرف بها سيارات "لوتس"، متعهدًا بأن تكون السيارة منافسًا لسيارة "بورش ماكان"، بل ستتفوق عليها في المنافسة.

وأضاف: "جاء قرار "لوتس" ببناء سيارة متعددة الأغراض ذات دفع رباعي من أجل مواجهة الخسائر والدفع بعجلة التنمية ودعم الإيرادات المالية غير المستقرة على الرغم من تطوير الشركة في السابق وبالتحديد عام 2006 نسخة اختبارية من السيارة أطلقت عليها APX", معترفًا بأنَّ قسم السيارات لم يكن مربحًا منذ أن تم تشكيله قبل أكثر من 50 عامًا.

وبيَّن جاليس أنَّ سيارة "لوتس" الجديدة ستأتي بوزن 1600 كيلو غرام بحيث تكون أخف من سيارة "ماكان" ونظيرتها في "أودي كيوفايف".

وأشار إلى أنَّ التعاون مع الصانع الصيني لم يكن هو الأول لشركة "لوتس"، موضحًا: "كان هناك تعاون في السابق فيما يتعلق بسيارات "بروتون" التي كان يتم تصنيعها في الصين ومن ثم فإنَّ هناك روابط قوية تجمع بين الشريكين، ومن المخطط أن يبدأ بيع السيارة في الصين بجانب التصدير لبعض المناطق الأخرى في آسيا، وأوروبا ومن الممكن الولايات المتحدة في القريب العاجل".

وطبقاً للأرقام الواردة عن آذار/ مارس الماضي، فإنَّ "لوتس" باعت 2,015 سيارة ولكن تبقى نسبة البيع أقل عن العام الماضي، وبينما تزداد مبيعات السيارات متعددة الأغراض في العالم إلا أن الصين تبقى من أكثر البلاد بيعًا لهذه الفئة من السيارات.

ومن المتوقع أن تصبح أكبر سوق لسيارات الدفع الرباعي متعددة الأغراض "SUV" بحلول عام 2020 الأمر الذي يثير حفيظة مصنعين آخرين لسيارات مثل "بنتلي" و"رولز رويس" و"أستون مارتن" و"مازيراتي" ما دفعهم للإعلان عن سيارات دفع رباعي خلال العام الماضي.

يُذكر أنَّ المدير التنفيذي الحالي لشركة "لوتس" جان مارك جاليس هو المدير السابق لشركة "بيجو سيتروين" والذي منذ توليه المسؤولية داخل "لوتس" عمل على خفض نسبة الخسائر التي تلحق بالشركة عبر تقليل تكاليف الإنتاج والاستغناء عن 260 وظيفة.

ويسعى جاليس إلى جعل شركة "لوتس" ضمن الشركات الرابحة بحلول نهاية آذار/ مارس من عام 2017 والدخول إلى سوق سيارات الدفع الرباعي هو أحد الطرق التي تضعها الشركة نصب أعينها من أجل تحقيق هدفها المرجو بدعم الإيرادات المالية وهي الطريقة التي انتهجتها شركة "بورش" ووضعتها ضمن مصاف الشركات الأكثر ربحًا في العالم.