الملك سلمان والرئيس الاميركي باراك اوباما

أعلن مسؤول أوروبي أن الملف الإيراني ونشاطات تركيا قبالة قبرص، مواضيع ستتصدر أجندة الاجتماع الذي يعقده وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، الاثنين.

وفي تصريح صحافي، قال المسؤول في مجلس الاتحاد الأوروبي، الأحد، إن وزراء الدول الأعضاء الـ 28 سيناقشون سبل تقليص خطورة التصعيد العسكري على خلفية التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، وتصريحات طهران الأخيرة حول تقليص التزاماتها بموجب الاتفاق النووي.

وكشف المصدر نفسه أن وزراء الخارجية "سيركزون على بحث الوضع المتوتر" في منطقة الخليج، و"سيبحثون سبل تقليص خطورة وقوع حسابات خاطئة من شأنها أن تؤدي إلى تصعيد عسكري".

اقرا ايضا:

نتنياهو ينفي استعراض الخطة الأميركية للسلام خلال لقاءه بترامب

وأضاف الدبلوماسي أن الوزراء سيدعون الأطراف إلى "قدر أكبر من ضبط النفس"، وسيبحثون مصير الصفقة النووية مع طهران، قائلا: "ننتظر أن تعود إيران إلى تطبيق الاتفاق النووي بصورة كاملة. كما أننا لا نزال نأسف لفرض الولايات المتحدة عقوبات على إيران".

أما الموضوع الرئيس الثاني الذي سيتطرق إليه الوزراء فهو الرد على مواصلة تركيا التنقيب عن الغاز الطبيعي قبالة سواحل قبرص، والتي يعتبرها الاتحاد الأوروبي انتهاكا للقانون. وبحسب الدبلوماسي الأوروبي فإن الوزراء "سيبحثون نشاطات أنقرة غير الشرعية في المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص وكذلك الإجراءات قيد الإعداد حاليا"، كما أشار إلى أن وزراء الخارجية الأوروبيين سيعلنون تضامنهم الكامل مع قبرص ويجددون دعوتهم أنقرة للتخلي عن نشاطاتها.

وفي ختام قمة الاتحاد الأوروبي، في يونيو/حزيران الماضي، أعلن رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر، أن الاتحاد بصدد اتخاذ إجراءات صارمة ضد تركيا بسبب نشاطاتها في منطقة قبرص الاقتصادية، فيما جدد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان استعداد أنقرة للدفاع عن حقوق القبارصة الأتراك في تطوير حقول الغاز قبالة سواحلهم، بما في ذلك باستخدام القوة العسكرية.

وزراء الخارجية الأوروبيون سيبحثون إيران والتنقيب التركي قبالة قبرص

أورد مسؤول أوروبي أن الملف الإيراني ونشاطات تركيا قبالة قبرص، مواضيع ستتصدر أجندة الاجتماع الذي يعقده وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، يوم الاثنين.

وفي تصريح صحفي، قال المسؤول في مجلس الاتحاد الأوروبي، اليوم الأحد، إن وزراء الدول الأعضاء الـ 28 سيناقشون سبل تقليص خطورة التصعيد العسكري على خلفية التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، وتصريحات طهران الأخيرة حول تقليص التزاماتها بموجب الاتفاق النووي.

وكشف المصدر نفسه أن وزراء الخارجية "سيركزون على بحث الوضع المتوتر" في منطقة الخليج، و"سيبحثون سبل تقليص خطورة وقوع حسابات خاطئة من شأنها أن تؤدي إلى تصعيد عسكري".

وأضاف الدبلوماسي أن الوزراء سيدعون الأطراف إلى "قدر أكبر من ضبط النفس"، وسيبحثون مصير الصفقة النووية مع طهران، قائلا: "ننتظر أن تعود إيران إلى تطبيق الاتفاق النووي بصورة كاملة. كما أننا لا نزال نأسف لفرض الولايات المتحدة عقوبات على إيران".

أما الموضوع الرئيس الثاني الذي سيتطرق إليه الوزراء فهو الرد على مواصلة تركيا التنقيب عن الغاز الطبيعي قبالة سواحل قبرص، والتي يعتبرها الاتحاد الأوروبي انتهاكا للقانون. وبحسب الدبلوماسي الأوروبي فإن الوزراء "سيبحثون نشاطات أنقرة غير الشرعية في المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص وكذلك الإجراءات قيد الإعداد حاليا".

وأشار إلى أن وزراء الخارجية الأوروبيين سيعلنون تضامنهم الكامل مع قبرص ويجددون دعوتهم أنقرة للتخلي عن نشاطاتها.

وفي ختام قمة الاتحاد الأوروبي، في يونيو الماضي، أعلن رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر، أن الاتحاد بصدد اتخاذ إجراءات صارمة ضد تركيا بسبب نشاطاتها في منطقة قبرص الاقتصادية، فيما جدد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان استعداد أنقرة للدفاع عن حقوق القبارصة الأتراك في تطوير حقول الغاز قبالة سواحلهم، بما في ذلك باستخدام القوة العسكرية.

قد يهمك ايضا:

خادم الحرمين الشريفين يصل واشنطن لعقد قمة منتظرة مع الرئيس الأميركي

روسيا تبحث مع "أوبك" الملف الإيراني عقب تراجع أسعار الخام