الجيش الإسرائيلي

أكدت مصادر عسكرية في الجيش الإسرائيلي، أن تقديرات الجيش تشير إلى نجاح "حماس" في بناء عدد من الأنفاق الهجومية خلال الفترة التي تلت الحرب على غزة، رغم القيود المفروضة على دخول مواد البناء إلى غزة.

وأشار الموقع إلى أنه رغم القيود التي تفرضها حكومة الاحتلال على دخول مواد البناء إلى قطاع غزة منذ سبعة أشهر، يُقدّر مسؤولون في الجيش أن "حماس" تمكنت من حفر الأنفاق باستخدام مواد بديلة.

وزعمت المصادر أن الحركة لم تدخل ببعض الأنفاق داخل الحدود الإسرائيلية، خوفًا من أن يؤدي كشفها لتصعيد جديد، مؤكدة أنها أتمت بناء العديد من الأنفاق قرب الخط الفاصل مع قطاع غزة.

وادعت المصادر الأمنية الإسرائيلية أن "حماس" استثمرت جهدًا كبيرًا في الأشهر الأخيرة في عمليات الحفر من أجل زيادة عدد الأنفاق الهجومية والدفاعية.

وأضافت المصادر أن تقديراتها تشير إلى أن "حماس حريصة على عدم عبور الأنفاق لداخل الحدود الإسرائيلية لمنع إمكانية حدوث تصعيد، فيما وثق مستوطنون مقيمون بقرب الحدود أعمال حفر تجريها حماس على بعد مئات الأمتار من السياج".

ولفتت إلى أن حركة الجهاد الإسلامي فرزت عددًا من عناصرها خلال الأشهر الأخيرة للعمل في محال حفر الأنفاق أسوةً بحركة "حماس"، مضيفة أن التقديرات تشير إلى أن العشرات من الأنفاق أعيد ترميمها لتعود كما كانت عشية الحرب الأخيرة.

وأوضحت أن حركة "حماس" استثمرت أقل جهد في حفر الأنفاق المبطنة بالخرسانة والاسمنت تجاه الأراضي المحتلة واستبدلتها بوسائل أخرى كتلك المستخدمة بين رفح الفلسطينية والمصرية.

و كشف موقع "واللا" العبري الأربعاء عن أضرار كبيرة تسبب بها صاروخ من طراز "m75" أطلقته المقاومة الفلسطينية على مستوطنة "ريشون ليتسيون" جنوب تل أبيب المحتلة إبان معركة حجارة السجيل في العام 2012.

ويظهر التسجيل الذي بثه الموقع أضرارًا فادحة في مبنى مكون من خمسة طوابق وتدمير واسع في المكان، تسببت به القذيفة التي أصابت المبنى، فيما تجمهر العشرات من الإسرائيليين في المكان لشعورهم بالصدمة والذهول من قدرته التفجيرية.

ويكشف الفيديو عن حجم الرعب الذي انتاب الإسرائيليين بعد سماعهم دوي الصاروخ في "ريشون ليتسيون"، حيث وصف أحدهم لحظة سماعه دوي الانفجار بأنه "شعر بتوقف قلبه"، مشيرًا إلى أن صدمته كانت بالغة عندما شاهد حجم الدمار الذي سببه الصاروخ الفلسطيني.