عناصر من داعش خلال تفيذ الإعدام بسحق الرؤوس

نفذ متطرفو تنظيم "داعش" حكم الإعدام على رجلين بطريقة وحشية، وذلك من خلال تحطيم الكتل الخرسانية الضخمة على رأسي رجلين متهمين بالقتل.

وتظهر الصور الصادمة المسلحين يرفعون الكتل الخرسانية عاليًا فوق رؤوس الرجلين، كما تظهر صور ثانية مشهد الرجلين بعد أن تم إلقاء الكتل الخرسانية على أدمغتها، حيث تم تحطيم رؤوس الرجلين حتى الموت، وذلك في محافظة نينوي في شمال العراق بعد أن اعتقلتهما شرطة "داعش" لاتهامهما بالسرقة، فضلًا عن قتل ثلاث نساء، ويقف في الخلفية مسلحون متعطشون للدماء.

ونشر التنظيم أيضًا صورًا لرجلين غرب الرقة في سورية تم قطع رؤوسهما هذا الأسبوع، وذلك لاتهامهما بممارسة الشعوذة، وتبيّن الصور أنّ الرجلين كانا معصوبي الأعين، وتم وضع رؤوسهما على كتلة خشبية، وتم ضرب أعناقهما بمناجل ضخمة أمام حشد كبير.

كما عرض تنظيم "داعش" صورًا ثانية لشابين فى سورية تم رجمهما بوحشية لاتهامهما بالمثلية الجنسية، في الوقت نفسه تستعد العراق لنشر القوات شبه العسكرية الشيعية المدعومة من إيران في المناطق القبلية السنية غرب بغداد، وأكد أنصار هذه القوات أنّ هناك حاجة لهزيمة مسلحي تنظيم "داعش" المتطرفة؛ ولكن المعارضين يقولون: إن هذا سيشعل العنف الطائفي أكثر.

ولعبت القوات شبه العسكرية الشيعية بالفعل دورًا رئيسًا جنبًا إلى جنب مع وحدات الجيش النظامي في الأشهر الأخيرة في أول حملة ناجحة رئيسة للحكومة العراقية ضد مقاتلي تنظيم "داعش"، مما ساعد على استرجاع مسقط رأس صدام حسين تكريت التي تطل على نهر دجلة شمال بغداد.

وتجنبت الحكومة العراقية استخدام ميليشيات في محافظة الأنبار غرب العاصمة؛ لأنها موطن العشائر السنية، وتعتبر بغداد الأنبار الهدف التالي في حملتها لاستعادة السيطرة على الأراضي من مسلحي "داعش"؛ ولكن مع تقدم الجيش العراقي يتحدث المسؤولون الآن صراحة عن إيفاد الميليشيات التي نُظمت تحت مظلة "الحشد الشعبي".

وأصدرت بعض الشخصيات القبلية في الأنبار دعوات بالقتال إلى جانب الحكومة ضد تنظيم "داعش" في الأيام الأخيرة، فضلًا عن إرسال قوات لنجدتهم.