علي الحايك

أكد رئيس جمعية رجال الاعمال الفلسطينيين في قطاع غزة علي الحايك الأربعاء أن سياسة الإغلاق والحصار الاسرائيلي المفروض على قطاع غزة ستؤدي حتمًا إلى انفجار الأوضاع، داعيًا إلى ضرورة ادخال مواد البناء والمعدات الضرورية لتسريع عملية إعادة اعمار قطاع غزة لفتح المصانع وورشات العمل أمام عشرات الآلاف من العمال وأرباب الأسر.

وشدد رئيس جمعية رجال الاعمال في تصريح له على أن استمرار جريمة العقاب الجماعي التي يمثل الحصار المفروض على قطاع غزة أبشع صورها لا يخدم الاستقرار في المنطقة، فيما تسبب إغلاق المعابر بمضاعفة معاناة سكان القطاع الإنسانية في ظل استمرار مشكلة انقطاع التيار الكهربائي المزمنة التي تسهم في مزيد من تدهور الأوضاع الإنسانية وتؤثر بشكل جوهري على خدمات أساسية كالرعاية الصحية وخدمات المياه والصرف الصحي.

وطالب الحايك المجتمع الدولي باتخاذ خطوات ملموسة على الارض من أجل فك الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة بالكامل لتمكين أهالي قطاع غزة من العيش الكريم في إطار النمو الطبيعي للحياة، حيث يوجد عشرات الآلاف من العاطلين عن العمل، خاصة الخريجين الذي يتأملون وجود وظائف أو فرص عمل وبناء أسر لهم وشقق يعيشون فيها، حيث أغلق الاحتلال أمامهم فسحة الأمل مما سيخلق لديهم حالة إحباط وضغوط لا يمكن احتمالها.

واضاف الحايك "إن استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، وتفاقم معاناة المهجرين قسريًا ممن هدمت قوات الاحتلال منازلهم خلال عدوانها الأخير على قطاع غزة، سيؤدي الى الانفجار ولاسيما في ظل انخفاض درجات الحرارة وهطول الأمطار، فان الأوضاع في قطاع غزة التي تزداد سوء"، معتبرًا بأن الحصار يمثل عقابًا جماعيًا غير قانونيًا ولا يمكن تحمله اكثر من ذلك.

ودعا السلطة الفلسطينية والمجتمع الدولي إلى الإسراع بتعويض أصحاب المنشئات الاقتصادية والمصانع المدمرة لإعادة بنائها وتشغيل أكبر قد من العمال.