رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري

أكد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري، أن العمال الفلسطينيين من أكثر الفئات تضررًا وحاجة للدعم والمساندة جرّاء سياسات إسرائيل وحصارها وعدوانها، مشيرًا إلى أن نسبة البطالة بين صفوف عمال قطاع غزة وصلت إلى قرابة 50%.

وشدد الخضري، في تصريح صحافي صدر عنه الأربعاء، بمناسبة يوم العمال العالمي، على أن غالبية العمال وعائلاتهم باتت تعتمد على المساعدات الدولية والإغاثية حيث أن أكثر من مليون مواطن في غزة يعتمدون عليها في ظل عدم وجود فرص عمل أو دخل ثابت لهم.

وقال الخضري، "يأتي هذا اليوم والعمال في فلسطين وخاصة في غزة يعيشون أوضاعًا غاية في الصعوبة وارتفاع حاد في نسب البطالة والفقر وتعطل الآلاف منهم عن العمل بعد تدمير وإغلاق العديد من المنشآت الاقتصادية والورش في العدوان الأخير والتي وصلت إلى 80% بين إغلاق جزئي وكلي".
وأضاف "أن الصيادين والمزارعين والعمال في المناطق الحدودية لا تقتصر ملاحقتهم خلال الحرب، بل يتعرضون وبشكل يومي للاعتداء وإطلاق النار والاستهداف وقد وصل الأمر إلى سقوط عدد من الجرحى والشهداء".

ووجه الخضري، نداءًا لدعم عمال فلسطين وقطاع غزة باعتبارهم شريحة هامة وأساسية ومن أكثر الفئات تضررًا جرّاء تواصل التضييق عليهم في قطاع غزة، وفي الضفة الغربية والقدس المحتلة بالجدار والحواجز.

ودعا الخضري، نقابات العمال على مستوى العالم إلى التحرك الجدي لدعم عمال غزة، وإيجاد حلول واقعية لآلاف العمال المعطلين عن العمل، مناشدًا المؤسسات الإغاثية إلى تخصيص مساحات وبرامج أوسع لدعم عمال القطاع، وتعزيز صمودهم في مشاريع التشغيل والإغاثة والدعم.

وأعلن جهاز الإحصاء الفلسطيني، اليوم الأربعاء، أن ما يعادل 338 ألف عاطل عن العمل في الأراضي الفلسطينية، أكثرها في قطاع غزة، حيث بلغ عدد المتعطلون فيها 195 ألف عاطل عن العمل.
واستعرض بيان لجهاز الإحصاء الفلسطيني، الواقع العمالي في فلسطين لعام 2014 بمناسبة اليوم العالمي للعمال، أن معدل البطالة من بين الأفراد المشاركين في القوى العاملة 15 سنة فأكثر بلغ  27% (338 ألف عاطل عن العمل)؛ 24% للذكور و38% للإناث، أما في الضفة الغربية فقد بلغ عدد العاطلين عن العمل 143 ألف عاطل عن العمل حوالي 18% من المشاركين في القوى العاملة 15 سنة فأكثر؛ 15% للذكور و27% للإناث، في حين بلغ العدد 195 ألف عاطل عن العمل في قطاع غزة حوالي 44% من المشاركين في القوى العاملة 15 سنة فأكثر؛ 40% للذكور و57% للإناث.

كما بلغت نسبة المشاركة في القوى العاملة للأفراد 15 سنة فأكثر 46% في فلسطين؛ 72% للذكور و19% للإناث، أما في الضفة الغربية فقد بلغت نسبة المشاركة حوالي 47%؛ 73% للذكور و19% للإناث، في حين بلغت نسبة المشاركة في قطاع غزة حوالي 44%؛ 68% للذكور و20% للإناث.
وقد بلغ معدل البطالة من بين الأفراد المشاركين في القوى العاملة 15 سنة فأكثر 27% (338 ألف عاطل عن العمل)؛ 24% للذكور و38% للإناث، أما في الضفة الغربية فقد بلغ عدد العاطلين عن العمل 143 ألف عاطل عن العمل حوالي 18% من المشاركين في القوى العاملة 15 سنة فأكثر؛ 15% للذكور و27% للإناث، في حين بلغ العدد 195 ألف عاطل عن العمل في قطاع غزة حوالي 44% من المشاركين في القوى العاملة 15 سنة فأكثر؛ 40% للذكور و57% للإناث.

وبلغ عدد الفلسطينيين المستخدمين بأجر من فلسطين 618 ألف عامل، بواقع 331 ألف عامل يعملون في الضفة الغربية و188 ألف عامل يعملون في قطاع غزة و78 ألف عامل يعملون في إسرائيل و21 ألف يعملون في المستوطنات.

ويتوزع المستخدمون بأجر من فلسطين حوالي 50% في القطاع الخاص، مقابل 34% يعملون في القطاع الحكومي و16% يعملون في إسرائيل والمستوطنات، وفي الضفة الغربية فإن أكثر من نصف المستخدمين بأجر 52% يعملون في القطاع الخاص مقابل 25% في القطاع العام، في حين 23% يعملون في إسرائيل والمستوطنات، أما في قطاع غزة كان القطاع العام هو القطاع الأكثر تشغيلًا للعاملين بنسبة 55% مقابل 45% من المستخدمين بأجر يعملون في القطاع الخاص.

وبلغت نسبة المستخدمين بأجر في القطاع الخاص الذين يعملون في مهنة الفنيين والمتخصصين حوالي 26% من فلسطين؛ 16% للذكور مقابل 67% للاناث.  في حين بلغت النسبة في الحرف وما إليها من مهن حوالي 18%؛ 21% للذكور مقابل 3% للإناث.

ومن جهة أخرى، فقد بلغت نسبة المستخدمين بأجر في القطاع الخاص الذين التحقوا وتخرجوا من دورات تدريب مهني حوالي 20% في فلسطين؛ 19% في الضفة الغربية و22% في قطاع غزة.
وبلغ معدل الأجر اليومي الحقيقي (سنة الأساس= 2010) للمستخدمين بأجر في القطاع الخاص حوالي 70 شيكل في فلسطين، بواقع 51 شيكل في قطاع غزة و75 شيكل في الضفة الغربية (لا يشمل العاملين في إسرائيل والمستوطنات).

وسجل قطاع الخدمات، أعلى معدلات للأجور اليومية الحقيقية في القطاع الخاص بمعدل 88 شيكل في الضفة الغربية و80 شيكل في قطاع غزة، يليه قطاع البناء والتشييد بواقع 82 شيكل في الضفة الغربية و52 شيكل في قطاع غزة، بينما سجل قطاع الزراعة أدنى معدل أجر يومي بواقع 55 شيكل في الضفة الغربية و24 شيكل في قطاع غزة.