الرئيس الفلسطيني محمود عباس

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أنّه قدم استقالته من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير مع تسعة أو عشرة من أعضائها لتفعيل اللجنة التي تعتبر حكومة فلسطين، وأبرز أمام جمع من الصحافيين البولنديين المشاركين في المؤتمر العاشر للإعلام البولندي في الأراضي المقدسة، داخل مقر الرئاسة في مدينة رام الله، أنّ اجتماعًا للمجلس الوطني سيعقد خلال شهر.
وحول زيارة إيران، أوضح الرئيس عباس: "هناك زيارة إلى طهران؛ ولكن لم يحدد وقتها بعد، ولم يتم الاتفاق مع الجانب الايراني على موعد رسمي لهذه الزيارة، مضيفًا أنّ إيران دولة جارة وشقيقة، وعلاقتنا معها كانت غير جيدة، ولكن لدينا سفارة في طهران، وبالتالي هم معترفون بنا"، وشكر الوفد على عقد مؤتمر الإعلام البولندي في فلسطين، مبيّنًا أنّ الدعوة مفتوحة أمامهم لزيارة فلسطين في أي وقت يرغبون فيه.
وأضاف أنّ "تجربة بولندا تشبه تجربتنا في الحرية والاستقلال، فأنتم ناضلتم 200 عام لتحصلوا على استقلالكم، وفي النهاية حصلتم عليه، لذلك نتمنى أن ننجح مثلكم وأن نقيم دولتنا المستقلة، وأن نحصل على استقلالنا".
وتطرق إلى الممارسات الاحتلالية، وجدار الفصل العنصري، والمستوطنات المغتصبة على أرضنا، والقتل اليومي، وحرق أبناء شعبنا كما حصل مع عائلة دوابشة وعائلة ابو خضير، متسائلًا: أين الانسانية التي يدعونها وهم يقتلون ويحرقون الأطفال أحياء؟.
وشدد على أنّه "عندما توقف "إسرائيل" الاستيطان، فإننا جاهزون للعودة إلى المفاوضات، سنقبل بما تعطينا إياه الشرعية الدولية؛ ولكن على "إسرائيل" أن لا تكون فوق القانون الدولي والشرعية الدولية وأن لا تغرد وحيدة خارج السرب".