تفجير خط الغاز المغذي لمحطات توليد الكهرباء

سيطرت القوات الحكومية وعناصر "حزب الله" على منطقة درب الشام، في مدينة الزبداني، وقطعت طرق إمداد الفصائل المعارضة من بلدات وادي بردى على نحو كامل.

وأكد مصدر عسكري حكومي، أنّ 20 مسلحًا معارضًا سلموا أنفسهم إلى حواجز القوات الحكومية، كما قتل 12 آخرين في الاشتباكات، مبرزًا أنّ العملية العسكرية في الزبداني "مضايا" مشابهة لعملية "القصير - يبرود"، وأنها ستنتهي بانسحاب جماعي تحت ضربات القوات الحكومية.

وفي ريف حمص الشرقي، اختطف تنظيم "داعش" مجموعة من عمال صيانة خطوط نقل الطاقة الكهربائية مع آلياتهم قرب منطقة "القريتين"، كما فجر التنظيم خط الغاز المغذي لمحطات توليد الكهرباء في منطقة جيرود، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن معظم أحياء العاصمة دمشق، ولا معلومات عن حقيقة الوضع العسكري في مطار"تي فور" الذي يشهد معارك عنيفة بين القوات الحكومية وعناصر من تنظيم "داعش" المتطرف بسبب تعتيم إعلامي تفرضه القوات الحكومية.

وتدور اشتباكات في ريف اللاذقية، في محيط قرية مشقيتا، وأبرز مصدر عسكري، أنّ القوات الحكومية صدت هجومًا لمسلحي المعارضة على مناطق بيت زلفا و رحملية، وقتلت عددًا منهم، ودمرت سيارة مزودة برشاش ثقيل، وفي ريف حلب تدور اشتباكات بين تنظيم "داعش" المتطرف و عناصر من "الجبهة الشامية" قرب مدرسة المشاة وأنباء عن قتلى من الطرفيين.

وأغارت طائرات التحالف الدولي على مواقع لـ"داعش" في منطقة صوران، ولم ترد معلومات عن حجم الأضرار، وفي الوقت نفسه، شنت الطائرات الحربية السورية غارات على مواقع للتنظيم في منبج والباب، وأنباء عن سقوط قتلى، وفي ريف حلب أيضًا أكد ناشطون، أنّ وحدات الحماية الكردية في مدينة كوباني، أمهلت عناصر الجيش الحر المتواجدين في المدينة 24 ساعة لمغادرتها، وفي مدينة الرقة، شنت طائرات التحالف الدولي ثلاث غارات شمال المدينة استهدفت مواقع ومستودعات أسلحة لـ"داعش".

وفي مدينة الحسكة، بيّن مصدر حكومي، أنّ وجود عناصر "داعش" انحصروا في جزء صغير من حي غويران والمدخل الجنوبي للمدينة، وأن التنظيم محاصرون في منطقة الفيلات الحمر، وليس أمامهم سوى الاستسلام، هذا ونقل ناشطون عن مصدر مطلع في وحدات حماية الشعب الكردي، أنّ التنسيق بين القوات الحكومية، وطائرات التحالف الدولي يجري عبر وسيط كردي يتولى عملية إخلاء الأجواء لتفادي اصطدام الطائرات.