فتح معبر رفح البري

توقع مصدر مصري مسؤول فتح معبر رفح البري والحدودي جنوب قطاع غزة مع الأراضي المصرية، منتصف الأسبوع المقبل، لمدة ثلاثة أيام متواصلة.

وقال المصدر المصري، في تصريحات صحفية الأربعاء، هناك اتصالات وتحركات جدية تجري لفتح معبر رفح، لضمان خروج المعتمرين من قطاع غزة إلى الأراضي الحجازية.

وأوضح أن المعبر وبناءً على اتصالات شبه مؤكدة قد يفتح أبوابه منتصف الأسبوع المقبل، ولمدة ثلاثة أيام متواصلة لخروج معتمري غزة، وعودة العالقين على الجانب المصري فقط.

وعن إمكانية تمديد فتح المعبر لأيام إضافية، أكد المصدر المصري، أن ذلك الأمر يرجع بشكل أساسي لطبيعة الأوضاع الأمنية في شبه جزيرة سيناء التي تشهد توترات كبيرة خلال الفترة الراهنة.

بدوره، أكد وزير الأوقاف الدكتور يوسف ادعيس، في تصريح صحفي أن الجانب الفلسطيني ما زال ينتظر الرد المصري النهائي لتحديد موعد فتح معبر رفح البري لخروج المعتمرين.

وأوضح ادعيس، أن الأوضاع الأمنية في مصر هي من تعطل فتح المعبر، وذلك بحسب الرسائل التي تخرج من الجانب المصري، متمنياً أن يفتح المعبر بأسرع وقت لضمان نجاح سفر المعتمرين.

وحذر من أن استمرار تأخير سفر معتمري قطاع غزة يهدد بفشل موسم العمرة وتكبدهم خسائر فادحة، ولاسيما أن الآلاف سجلوا لأداء العمرة بنحو 80 مكتب معتمد في القطاع.

هذا وينتظر أكثر من 7500 معتمر فلسطيني في قطاع غزة، موعداً لفتح معبر رفح البري ليتمكنوا من السفر إلى الأراضي الحجازية لأداء العمرة، فيما أكد عوض أبو مذكور رئيس جمعية شركات الحج والعمرة في قطاع غزة إن وزير الأوقاف والشئون الدينية يوسف ادعيس تلقى تطمينات من مسئولين مصريين بشأن السماح بسفر معتمري القطاع في القريب العاجل.

وكانت أالحكومة المصرية أغلقت معبر رفح إلى أجل غير مسمى بعد الهجوم على كمين كرم القواديس بشمال سيناء الذي أودى بحياة ٣٠ جندي من قوات الجيش المصري. إلا ان السلطات المصرية فتحت المعبر لعدة ايام في نهاية شهر نوفمبر و فتحته ايضاً لمدة محدودة في شهر ديسمبر.

 وميناء رفح البري هو معبر حدودي بين فلسطين ومصر ويقع عند مدينة رفح الواقعة على حدود قطاع غزة وبشبه جزيرة سيناء المصرية.

تم تشيد المعبر بعد الاتفاق المصري الإسرائيلي للسلام سنة 1979 وانسحاب الإسرائيلي من سيناء سنة 1982. ظلت تديره هيئة المطارات الإسرائيلية إلى غاية 11 سبتمبر 2005، حيث رفعت إسرائيل سيطرتها عن قطاع غزة. وبقي مراقبون أوروبيون لمراقبة الحركة على المعبر.

أعيد فتح المعبر في 25 نوفمبر 2005 ظلت الحركة على المعبر لغاية 25 يونيو 2006[1] بعدها أغلقته إسرائيل معظم الأوقات (86% من الأيام) لدوافع أمنية[1] ويبقى مغلقا حتى وجه الصادرات الغذائية.[1] في يونيو 2007، أغلق المعبر تماما بعد بسط حركة حماس سلطتها على قطاع غزة. في مايو 2011 قررت الحكومة المصرية فتح معبر رفح بشكل دائم ابتدائاً من السبت 2852011 بعد إغلاق دام حوالي أربع سنوات من طرف النظام السابق. تتضمن قرار فتح المعبر السماح للنساء بكافة أعمارهن و الأطفال و الشيوخ بالعبور دون تأشيرة أما الرجال أكبر من 18 سنة و أقل من 40 سنة هم الفئة الوحيدة الذين يتطلب عبورهم استصدار تصريح خاص.