حركة "حماس"

أكّد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، أنَّ حركته تتطلع لوجود علاقة مستقرة مع الدول العربية والإسلامية كافة، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية.

 

ونوه هنية، في تصريح صحافي، مساء السبت، إلى أن "المملكة العربية السعودية تمثل ثقلًا دينيًا وعربيًا واقتصاديًا وإقليميًا ودوليًا، بالنسبة للشعب الفلسطيني وقضيته".

 

وأضاف "أقدم، ورئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل، والقيادات الفلسطينية، التعزية بوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في إطار العلاقات العربية المتبادلة، والواجب الإسلامي".

 

وأبرز هنية أنّ "العلاقات بين الشعب الفلسطيني، وحركة حماس من جهة، والمملكة العربية السعودية من جهة أخرى، طويلة وعميقة تاريخيًا، كونها من الدول المتقدمة في احتضان قضية فلسطين وتطوراتها في كل المراحل".

 

هذا، وتوافد، ظهر السبت، مئات المواطنين على بيت عزاء العاهل السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز، في المركز الثقافي بالحي السعودي "1"، غرب محافظة رفح جنوب قطاع غزة.

 

وقدّم النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر، على رأس الوفود المشاركة في الخيمة، مساء السبت، واجب العزاء، لرحيل خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.

 

وقال رئيس مجلس إدارة المركز جمال أبو ظريفة "نتقدم بأحر التعازي من المملكة العربية السعودية، ملكًا وحكومة وشعبًا، بالعزاء في فقيدهم الكبير الملك عبدالله".

 

وأكّد أبو ظريفة أنَّ "بيت العزاء هو رسالة من الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ووفاءً للرجل الذي قدم الكثير له من عطاء سخي، بلا حدود، مازلنا نلمسه، وهذا الحي السعودي الذي نقيم به العزاء، شاهد على ذلك".

 

من جهة أخرى، أكّد رئيس لجنة الحي السعودي عبد الخالق القططي "أحسسنا بما شعر به الشعب السعودي، من فراق الملك عبد الله، لذلك فتحنا خيمة العزاء، لأننا نكرم الأوفياء، الذي أوفوا لفلسطين، عبر إنشاء مئات البيوت لإيواء المشردين".

 

وقدّم القططي العزاء للشعب والحكومة السعودية، الذين قاموا بإيوائهم، قائلاً "المواساة والتعزية للذين أزرونا في محنتنا، واليوم نؤازرهم بما نستطيع".