وزير الخارجية اليمني رياض ياسين

كشف وزير الخارجية اليمني رياض ياسين، عن مبادرة علي عبد الله صالح لإنهاء الصراع في اليمن بأن هدفها دغدغة العواطف وإتاحة الفرصة للحوثيين للاستمرار في انقلابهم على الشرعية، مؤكدًا أن عملية "عاصفة الحزم" هي عملية مؤقتة وليست دائمة وسيتبعها إعادة إعمار وتنمية اليمن لوضعه في المسار المطلوب.

وأشاد رياض في مؤتمر صحافي على هامش القمة العربية بمواقف مصر الداعمة للشرعية في اليمن وبقرار للقمة العربية الذي أكد الشرعية الدستورية بقيادة عبد ربه منصور هادي ورفض ما نفذه الحوثيون من الانقلاب على الشرعية بدعم من علي عبد الله وصالح وإيران، مشيرًا إلى أن العملية العسكرية هدفها إيقاف العمليات العسكرية المسلحة للحوثيين وتثبيت الشرعية الدستورية.

وردًا على سؤال حول البدائل المطروحة حال فشل العملية العسكرية، ذكر رياض "إن ما يحدث هي عملية إضطرارية واليمنيون إضطروا لطلب التدخل العسكري لمواجهة انقلاب الحوثيين بدعم من علي عبد الله صالح للانقلاب واحتجاز الرئيس هادي".

وحول إمكانية التدخل العسكري البري من جانب "عاصفة الحزم"، قال إن الإنزال البري سيكون حسب الحاجة العسكرية ووفقًا لتقديرات العسكريين، مضيفًا أن "عاصفة الحزم" هي عملية متكاملة تخضع للتقديرات العسكرية.

وعن مصادر تمويل علي عبد الله صالح، قال الوزير اليمني "إن صالح حكم اليمن لمدة 33 عامًا وكسب خلالها مليارات الدولارات، ووفقًا لآخر إحصائية دولية فإن ثروته الموزعة بين أرجاء العالم وصلت إلى 60 مليار دولار.

ونفى ياسين أن ما يحدث هو صراع سني شيعي، مؤكدًا أن اليمن كله موحد حول الشرعية والعملية السلمية وضد الانقلاب، مضيفًا أن اليمن لم تعرف إطلاقًا التفرقة بين السنة والشيعة والمساجد مشتركة وليس هناك مساجد للشيعة وأخرى للسنة.