الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

زعم مصدر أمني في الولايات المتحدة الأميركية، أن روسيا وضعت توقيف المتطرف جون من أولوياتها لتوجيه ضربة دعائية ضخمة لتنظيم "داعش"، إلا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوضح أنه يستعد لإرسال قوات خاصة إلى سورية في محاولة لتعقب المتطرف البريطاني محمد إمزاوي البالغ من العمر (27 عامًا) والملقب بـ "الجهادي جون"، ووضعته كهدف أول لها، ومن المحتمل أيضا تعقب زعيم "داعش" أبو بكر البغدادي.

وأوضح المصدر لجريدة "ذا صن"، بأنه من السهل على القوات الخاصة الروسية تنفيذ عملية خطف أو قتل لأن بوتين وُجهت له الدعوة إلى سورية من قبل الرئيس بشار الأسد.

وأضاف: "الخوف هو أن تبدأ القوات الروسية باستهداف الرجلين البارزين في التنظيم وهما البغدادي والجهادي جون، ونجاح الضربات الجوية ضدهم سيكون سببًا للدعاية الضخمة في حين أن الحصول على الجهادي جون حيًا يجعله ورقة رئيسية للمساومة، ويدعى بوتين أن تكتيكاته القوية حققت ما لم يستطع الغرب تحقيقه، وأن هذا سيكون ضربة قوية لمكانة أميركا".

وذاع صيت "الجهادي جون"، عندما ظهر للمرة الأولى في الفيديو الذي نُشر في آب/ أغسطس 2014 وهو يقتل الصحافي الأميركي جيمس فولي، وظهر جون في الفيديو مرتديًا ملابس سوداء مع أقنعه تغطي وجهه فيما عدا عينيه وأجزاء من أنفه.

وظهر جون أيضًا في فيديو قطع رأس الصحافي الأميركي ستيفين سوتلوف، وعمال الإغاثة البريطانيين هاينز وآلان هينينج، وبعد أشهر من التكهنات بشأن هويته، ظهر جون كاشفًا وجهه باعتباره محمد إمزاوي البريطاني الذي وُلد في الكويت.

وأعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في وقت سابق من هذا الشهر، أنه يريد الإمساك بجون حيًا أو ميتًا، كما وعد بمضاعفة عدد الطائرات التي تستهدف "داعش"، مبينًا أنه على استعداد لتوجيه قوات "ساس" لإيجاد وقتل المتطرفين الذين يخططون لشن هجمات في بريطانيا.