اللاجئين الفلسطينيين

أعلنت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية"، الأحد، أسماء تسعة ضحايا من اللاجئين الفلسطينيين قضوا إثر المعارك العنيفة التي تدور رحاها في الجنوب السوري منذ أيام.

وأكدت المجموعة في تقرير لها الأحد، أنَّ "القصف المدفعي والجوي الذي استهدف كلا من مخيم درعا وتجمع المزيريب للاجئين الفلسطينيين، بالإضافة إلى الاشتباكات التي تدور بين كتائب المعارضة السورية المسلحة والقوات الحكومية في محيطهما أدت إلى مقتل تسعة لاجئين على الأقل".

    وأوضح التقرير أنَّ الضحايا هم: "علي قويدر الملقب بأبو حسين ومحمود بيطاري، اللذان قتلا إثر القصف العنيف الذي استهدف بلدة المزيريب الخميس الماضي، كما قضى كل من خالد نصار وعقاب نصار ومحمد فلاحة وباسل حبيب جراء الاشتباكات مع القوات الحكومية في جبهة المنشية".

    كما قضى إبراهيم بكر خالد، والطفلة إيلاف ياسين أبو جعص، جراء القصف المدفعي للقوات الحكومية على حي السحاري، وكمال محمد عبد القادر إثر القصف الذي تعرضت له بلدة النعيمة بالحاويات المتفجرة أول أمس الجمعة.

    يذكر أن المنطقة الجنوبية في سورية تشهد معارك هي الأعنف منذ أشهر عدة، تدور بين كتائب المعارضة السورية المسلحة والقوات الحكومية في معركة أطلقت عليها المعارضة اسم "عاصفة الجنوب"، استخدمت فيها المعارضة الأسلحة المتوسطة فيما استخدم القوات الحكومية المدفعية والطيران الحربي لصد هجمات المعارضة على المناطق التي يسيطر عليها.

    وفي سياق متصل، استهدفت الطائرات السورية بلدة المزيريب بصاروخ أصاب أحد منازلها، مما أدى إلى جرح عدد من الأطفال والنساء.

    وأشارت المجموعة إلى أن حوالي 15 طفلًا وامرأة من عائلة القرقطي الفلسطينية أصيبوا في الغارة وهم من نازحي درعا إلى المزيريب، كما أصيب الأهالي بحالة من الخوف والفزع بسبب الغارة وخوفاً من تكرار استهدافهم .

    أما في ريف دمشق، فقد هزّت انفجارات عنيفة أرجاء مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين، قبيل آذان المغرب يوم أمس السبت، حيث أفادت المجموعة بأن الطائرات الحربية ألقت عددا من البراميل المتفجرة على المزارع المحيطة بالمخيم، مما أثار حالة من الهلع في صفوف الأهالي، وذلك لهول الانفجارات.

    يشار أن المخيم كان قدر تعرض خلال الأسابيع الماضية لقصف متكرر بالبراميل المتفجرة، أدى إلى وقوع ضحايا وعدد من الجرحى بالإضافة إلى دمار هائل في الممتلكات.