مقر وزارة الدفاع العراقية

أعلنت وزارة الدفاع العراقية عن مقتل 50 عنصرًا من "داعش" بضربات جوية استهدفت مواقع في صلاح الدين، في وقت صدت فيه  القوات الأمنية هجومًا على "مصفى بيجي"، شمالي تكريت، من أربعة محاور، فيما فجّر سبعة انتحاريين انفسهم وقتل 30 عنصراً من تنظيم (داعش) خلال الاشتباكات مع القوات الأمنية. وشُكّل في ديالي سرايا الدفاع الوطني والتي من شأنها أن تدافع عن المناطق التي تكون خارج سيطرة القوات الأمنية وكذلك المناطق التي تشهد تواجداً للمليشيات والمجاميع مسلحة خارج سيطرة الأجهزة الأمنية".
وأكد محافظ ديالي عامر المجمعي أن "هذه السرايا ستضم أبناء محافظة ديالي وتشكل حسب ضوابط وقوانين على أن تعمل بجنب الأجهزة الأمنية لمساعدتها في فرض الأمن ولإيقاف الانتهاكات المستمرة في عدد من المناطق من قبل المليشيات والتي عجزت القوات الأمنية عن ردعها".

وتابع المجمعي أن "هذا التشكيل جاء بمطلب من أهالي محافظة ديالي للدفاع عن مناطقهم وحفظ دماء أبنائها التي تُراق من دون الدفاع عنها"، مشيرا إلى أنه "في حال رفض هذا التشكيل فإنه لا يستطيع الوقوف ضد إرادة أهالي ديالى في تشكيل تلك السرايا".
وميدانيٍا،أعلنت وزارة الدفاع العراقية في بيان لها، أن طيران الجيش بالتنسيق مع اﻻستخبارات العسكرية وجه 4 ضربات لتجمعات "داعش في الدجيل.

وأضاف البيان أن هذه الضربات أدت إلى مقتل 50 عنصرًا من داعش يضمنهم 5 قناصين وتدمير3 عجلات مع أحادياتها.

 وفي سياق متصل ،هاجم مسلحون من تنظيم (داعش) ، في ساعة متقدمة من ليل أمس، "مصفى بيجي" شمالي تكريت، من أربعة محاور باستخدام سبع عربات عسكرية نوع (همر) استولوا عليها منذ دخول مدينة تكريت"، فيما اندلعت اشتباكات عنيفة بين المهاجمين والقوات الأمنية المكلفة بحماية المصفى تساندها طائرات مروحية تمكن خلالها المهاجمون من اجتياز الحاجز الأول بعد تفجير سبعة انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة،وتمكنت القوات الأمنية من قتل 30 من المهاجمين وصد الهجوم الذي استمر حتى الفجر.
 وفي مدينة الفلوجة كبرى مدن الأنبار، قتل تسعة قتلى بينهم أربعة أطفال وسبعة جرحى في قصف على الفلوجة يوم السبت استمر لمنتصف الليل بصواريخ الطائرات والراجمات.
وطال القصف أحياء الشهداء ونزال جنوب المدينة والجغيفي والشرطة شمالا والضباط ودور الأسمنت وشارع الثرثار في وسط الفلوجة.والحق أضرار مادية جسيمة بدور المواطنين السكنية.

وفي بلدة مندلي في محافظة ديالى ،انفجرت عبوة ناسفة مستهدفة عجلات تقل متطوعين من الحشد الشعبي في منطقة اشبيلية على بعد كيلومترين شمال مندلي الواقعة على بعد 95 كلم شرقي في عقوبة.وأسفر الانفجار عن قتيلين وسبعة جرحى في صفوف المتطوعين.
 وفي جلولاء , أكد مسؤول محلي ،أن متشددي داعش نسفوا جسرًا تاريخيًا يعود بناؤه لأوائل القرن العشرين لمنع وصول الإمدادات إلى قوات البيشمركة.

وبيّن المصدر أن المتطرفين فجروا جسرًا في الضواحي الشمالية لجلولاء يربطها في ناحية قره تبه (110كم شمال شرق بعقوبة) لمنع وصول الإمدادات إلى البيشمركة وعزل جلولاء عن الوحدات الإدارية الأخرى.

ولفت إلى أن الجسر تم بناؤه عام 1919 ويعد من المعالم التاريخية في الناحية، مشيرا إلى أن "داعش" يسعى إلى قطع الجسور وتدمير الطرق الاستراتيجية لمنع تقدم قوات البيشمركة صوب جلولاء.

وفي العاصمة بغداد،انفجرت ظهر اليوم الأحد،سيارة مفخخة كانت على جانب طريق في منطقة الشعلة شمالي بغداد ، ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة 11 آخرين بجروح متفاوتة.
 كما قتل مدني وأصيب اثنان آخران في انفجار عبوة لاصقة غربي بغداد، فضلا عن العثور على ثلاث جثث مجهولة الهوية قضى أصحابها رمياً بالرصاص شمالي بغداد.