كلير بالدينغ وجابي لوغان

يحارب مقدمو البرامج الرياضية، بما فيهم غابي لوغان وبلير كلينغ، هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" للحصول على رواتب مدفوعة الأجر، وهم يكافحون من أجل الحصول على رواتب متساوية، ونجوم التغطية الرياضية لتلك المؤسسة ليسوا سوى جزء من عدة نجوم بما في ذلك أليكس جونز، الموقّعين على عريضة إلى مدير عام "بي بي سي"، توني هول، للمطالبة بالتساوي في الرواتب.

وبيّن مصدر تليفزيوني، أنّ المعركة لن تنتهي هناك، حيث أن بعضهم يحقق فيما إذا كان بإمكانهم الحصول على رواتب معززة للأشهر العديدة التي حصلن عليها أقل من نظرائهم من الذكور، مشيرًا إلى أنّ "عددًا كبيرًا من الموظفات يعتقدن أنهن حصلن على أجور أقل من اللازم لسنوات عديدة، وبعضهن يستجوبن إذا لم يكن بإمكانهن الحصول على أجر فقط، بل أن يدفعن أجورهم، يشعر البعض أنهم كانوا يقومون بعمل لعدة سنوات مقابل رواتب أقل من الزملاء الذكور".

 وأضاف المصدر أن ذلك يمكن أن يكلف "بي بي سي" الملايين، وقال رئيس قطاع البث في بيكتو، جيري موريسي، إن مئات الموظفين كانوا على اتصال مع هيئة الإذاعة البريطانية بشأن الأجور، مشيرًا إلى أنّ "هذه قضية حية، ولا يوفر هيكل الأجور والتصنيف الحالي الشفافية لإثبات ما إذا كان الناس يتقاضون أجورهم نفسها أو إذا كان هناك شخص ما يتقاضى أجرا أقل، ونحن نعمل مع هيئة الإذاعة البريطانية في هذه القضية".

وجاءت قضية دفع الرواتب في "بي بي سي"، عندما اضطرت المؤسسة للكشف عن أسماء دفعت لهم أكثر من 150,000 جنيه إسترليني في السنة الواحدة، وهناك سخط متزايد للتباين بين أجور الرجال والنساء حيث يقارن العديد في "بي بي سي"، راتب كلير بالدينج "199,000 جنيه إسترليني في السنة" إلى راتب ألان شيرر 500,000 جنيه إسترليني وجون إنفرديل 249,000 جنيه إسترليني.

 وتعهدت هيئة الإذاعة البريطانية بالفعل بمعالجة فجوة الأجور بين الجنسين، ويعتقد أنها تجرى محادثات مع اميلي ميتليس للتوصل إلى اتفاق جديد، وفي الأسبوع الماضي، وعد اللورد هول بمعالجة التفاوت وقال إن القائمة ستبدو مختلفة جدا بحلول عام 2020، مشيرًا إلى أنّ "العمل جار بالفعل عبر المؤسسة للمساعدة في تحقيق ذلك، عندما يتم نشر الأرقام في العام المقبل وأنا واثق أنها سوف تبدو مختلفة جدا. "