الإعلامي أحمد منصور

أطلقت السلطات الألمانية سراح الإعلامي بقناة "الجزيرة" الفضائية القطرية أحمد منصور، بعد التحقيق معه على مدار ثلاثة أيام، حيث تم توقيفه في مطار تيجيل في برلين، بناءً على مذكرة توقيف دولية من السلطات المصرية.

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، في مؤتمر صحافي الاثنين، أن بلاده لن ترحل أحدًا يمكن أن يواجه عقوبة الإعدام.

وكان النائب العام المستشار هشام بركات، أرسل، الأحد الماضي، مذكرة رسمية إلى السلطات الألمانية يطالب فيها بتسليم الإعلامي أحمد منصور إلى مصر، تنفيذًا للحكم الجنائي الغيابي الصادر بمعاقبته وآخرين.

وأرفقت النيابة العامة صورة رسمية كاملة مترجمة إلى اللغة الألمانية من الحكم الصادر من محكمة جنايات القاهرة بإدانة أحمد منصور وباقي قيادات الجماعة، توضح الجرائم المتهم بارتكابها وهي "احتجاز أحد المواطنين وتعذيبه وهتك عرضه وصعقه بالكهرباء داخل مقر إحدى الشركات السياحية في ميدان التحرير، إبان أحداث ثورة 25 يناير" بحسب المذكرة.

وأرسل النائب العام كل الأوراق الرسمية إلى الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) والسفارة المصرية لدى برلين؛ لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في هذا الشأن، وتسليم أحمد منصور إلى مصر، على ضوء الاتفاقات الدولية الخاصة بتسليم المحكوم عليهم والمجرمين.

ويواجه منصور، الذي يحمل الجنسيتين المصرية والبريطانية، عقوبة السجن 15 عامًا غيابيًّا؛ لاتهامه بتعذيب محام في ميدان التحرير العام 2011.