الصحافي والكاتب محمد القيق

يواصل الصحافي والكاتب محمد القيق إضرابه المفتوح عن الطعام في مركز تحقيق "الجلمة" الإسرائيلي لليوم الـ13على التوالي احتجاجًا على سوء المعاملة التي يتلقاها وتعرضه للتعذيب، ومنعه من زيارة محاميه منذ اعتقاله في الواحد والعشرين من الشهر المنصرم.

ويعد القيق أحد الصحافيين والكتاب المناصرين للقضايا الوطنية، والداعمة لمقاومة الشعب للاحتلال، والصمود أمام الظلم الذي يتعرض له المواطن الفلسطيني في الضفة، نتيجة اعتداءات الاحتلال المتكررة بحقه.

ويعمل القيق مراسلًا لقناة المجد الإخبارية السعودية في الضفة المحتلة، وهو أسير محرر أمضى أكثر من ثلاثة أعوام خلال ثلاث مرات اعتقال كانت آخرها عام 2008، كما أنه اعتقل عدة مرات على يد أجهزة السلطة الأمنية.

وترأس القيق مجلس طلبة جامعة بيرزيت في دورة عام 2006-2007 بحصاد نقابي مميز، إضافة إلى كونه كاتبًا لمقالات رأي في عدد من المواقع المحلية والعربية والتي تعبر عن روح المقاومة واستمرار انتفاضة الشعب.

ويستغل الاحتلال في الوقت الراهن تسليط الضوء من قبل وسائل الإعلام المحلية والعالمية على ما تشهده الضفة الغربية والداخل المحتل من انتفاضة، ليواصل جرائمه وانتهاكاته بحق الأسرى في سجونه، من خلال التعذيب وإصدار أحكام الإداري بحق العديد من الناشطين والقيادات الفلسطينية.

ويواصل الاحتلال حرمانه للأسرى من أبسط حقوقهم المشروعة كزيارة الأهالي وزيادة الأحكام الصادرة بحقهم، كجزء من العقاب الجماعي لشعبنا المنتفض في وجه المحتل.