دراسة تعلن أن واحدًا من كل ثلاثة أستراليين يتعرضون للدعاية المتطرفة

تعرض واحد من كل ثلاثة أطفال أستراليين للدعاية الإرهابية على الإنترنت، ويرسل المتطرفون مقاطع فيديو لقطع الرأس البربرية، إلى أطفال المدارس الابتدائية. واستمدت هذه الاستنتاجات من دراسة استقصائية بتكليف من لجنة السلامة الإلكترونية شارك فيها أكثر من 2400 شخص تتراوح أعمارهم بين 12 و 17 عاما  وكشفت الدراسة أن 57 في المائة من الأطفال الذين شملهم الاستطلاع شاهدوا "عنفا حقيقيا" على الإنترنت، بينما أفاد 33 في المائة منهم بأنهم شاهدوا أشرطة فيديو للصور التي تدعو إلى الإرهاب.

وأطلقت مفوضة لجنة السلامة الإلكترونية جولي إنمان غرانت ووزير الاتصالات الفدرالية ميتش فيفيلد، موقعا جديدا يسمى "الشباب و السلامة الإلكترونية " يوم الجمعة، لمساعدة الأطفال الضعفاء في الإبلاغ عن أشرطة الفيديو الخبيثة ويأتي الموقع بعد أن وجد الاستطلاع أن 34 في المائة من المشاركين في الدراسة، لم يذكروا أنهم شاهدوا أشرطة الفيديو لأولياء أمورهم. وقالت السيدة إنمان إن الموقع الإلكتروني هو مكان للشباب ليعودوا ويستعيدوا بعد مشاهدة صور مزعجة. وذكر خبير السلامة السيبرانية روس بارك إن الطلاب في السنوات 5 و 6 كانوا يرسلون روابط  تحمل مواد عنيفة على سناب شات.

وقال السيد بارك "يتعرض الأطفال للدعاية العنيفة والتي تشمل قطع الرأس". وأضاف "المشكلة هي انهم يقبلون طلبات صداقة من أشخاص لا يعرفونهم على سناب شات، والذين يرسلون لهم روابط لمحتوى عنيف للغاية".