وزارة التربية والتعليم تفتتح "جدارية حكاية القدس"

افتتحت وزارة التربية والتعليم العالي في مقرها الرئيس في مدينة غزة، الغثنين "جدارية  القدس.. حكاية شهيد وقلم"  وهي جدارية صُممت وفق طراز فني راقي تعبر عن مدينة القدس والمسجد الأقصى وقبة الصخرة.

وحضر الافتتاح رئيس قطاع  التعليم والثقافة أ. كمال أبو عون، ود. زياد ثابت وكيل الوزارة، ووكيل الوزارة المساعد لشؤون التعليم العالي د. أيمن اليازوري. وأكد أبو عون، خلال كلمته أن هذه الجدارية جزء من سياسة ودور الوزارة في ترسيخ حضور القدس في أذهان الطلبة والمجتمع الفلسطيني ونثبت للعالم أن القدس مدينة عربية إسلامية فلسطينية ولا يمكن أن نتخلى عنها.

وأوضح رئيس قطاع التعليم والثقافة، أنَّ الجدارية تأتي في ظل ذكرى عزيزة علينا وهي ذكرى الإسراء والمعراج، من هنا نحمد الله تعالى أن أكرمنا أن نكون من أهل هذا الدين وأهل فلسطين والرباط  وأكناف بيت المقدس هذا المكان الطاهر والمقدس. وقال أبو عون أنه بإذن الله سنفتتح العام المقبل مثل هذه الجداريات في القدس. وثمّن الأستاذ أبو عون  كل من شارك في هذا العمل المميز.

وتخللت الحفلة تكريم جميع المشاركين في تنفيذ وتصميم الجدارية، من  الإدارة العامة للعلاقات الدولية والعامة، والإدارة العامة للأنشطة الطلابية.. وأكد الأستاذ كمال أبو عون رئيس قطاع التعليم والثقافة أن وزارة التعليم وضعت تسهيلات لجميع الخريجين والمتقدمين لامتحان الوظائف التدريسية المقررة عقده في 14 مايو/آيار المقبل.

وبيّن أبو عون، أنه من التسهيلات إعفاء المتقدمين والخريجين من إحضار شهادات مصدقة  أثناء تقديم طلب التوظيف، حيث يطلب من المتقدمين إحضار الشهادات الأصلية وصور عنها فقط، كما قامت الوزارة بتحديد ونشر أسس ومعايير التوظيف  حيث ستخصص 50 علامة للامتحان التحريري واحتساب باقي العلامات للثانوية العامة والمؤهل العلمي والخبرات والمقابلة الشخصية .

ولفت أبو عون إلى أن الوزارة ومن ضمن التسهيلات تم وضع مجالات الامتحان حسب التخصصات الموضوعة ، كما تم تحديد النسبة المؤية لهذه المجالات وهي التربية الإسلامية، واللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والرياضيات، والعلوم العامة، والكيمياء، والفيزياء، والأحياء والمواد الاجتماعية والتاريخ والجغرافيا والتكنولوجيا والتربية التكنولوجية.

ولفت رئيس قطاع التعليم والثقافة إلى أن الطواقم الفنية في الوزارة بصدد الانتهاء من وضع الامتحان، متمنيًا للجميع التوفيق والنجاح. هذا ونظمت وزارة التربية والتعليم العالي يومًا دراسيًا بحثيًا للطلبة بعنوان "منارات علمية" في خانيونس. ويأتي هذا اليوم في إطار مشروع نشر ثقافة البحث العلمي في المدارس والذي تنفذه الوزارة في المدارس الحكومية للعام الثاني على التوالي.

وافتتح هذا اليوم الذي أقيم في مركز التدريب التربوي د. أيمن اليازوري وكيل الوزارة المساعد لشؤون التعليم العالي، ود. عبد القادر أبو علي مدير تعليم في خان يونس، ووكيل وزارة التربية والتعليم العالي السابق د. محمد أبو شقير، وأ. د. سهيل دياب رئيس اللجنة التوجيهية لمشروع  نشر ثقافة البحث العلمي، ورئيس اللجنة التنفيذية للمشروع د. خالد النويري وعدد من التربويين والطلبة.

وفي الجلسة الافتتاحية، أكد د. اليازوري على أهمية البحث العلمي في تلقي المعلومة، موضحاً أن الوزارة تختتم فعاليات هذا المشروع المتميز الذي تم إطلاقه في مدارس جميع المديريات لطلبة الصف العاشر الأساسي بواقع 42 مدرسة. وأضاف أن الطلبة اليوم أصبحوا قادرين على صناعة المعلومة ومناقشتها بين يدي معلميهم، واستعرض جهود الوزارة للعام الثاني على التوالي لنشر ثقافة البحث العلمي، وعرض اهتمام العالم من حولنا في البحث العلمي وخاصة الكيان الصهيوني، مشيراً إلى ضرورة أن نسعى لمجاراة ومحاكاة هذا الواقع حتى نتمكن من مواجهة عدونا الصهيوني، كما عرض لأخلاقيات البحث العلمي وأدواته، وأهداف المشروع.

وتوزعت فعاليات اليوم الدراسي على جلستين، تم عرض خلالها 17 ورقة بحثية في عدة موضوعات علمية.وأوصى الطلبة خلال اليوم الدراسي وزارة الصحة الفلسطينية بضرورة توظيف أساليب التوعية الصحية بمرض الثالاسيميا للأشخاص المقبلين على الزواج، كذلك نشر ثقافة الوقاية من مرض سرطان الثدي.

كما دعا الباحثون مجلس القضاء الأعلى لإعادة تأهيل دائرة الإرشاد الأسري بزيادة عدد الموظفين فيها، وتوفير إخصائيين تربويين واجتماعيين ونفسيين، للحد من مشكلة الطلاق، وزيادة عدد القضاة في المحاكم الشرعية؛ ليتسنى لهم متابعة مشاكل الطلاق، كذلك عقد دورات لتوعية الطلبة بمخاطر الاستخدام المفرط للألعاب الإلكترونية في الهواتف النقالة الذكية، وما يترتب على ذلك من آثار سلبية على صحة الطالب الجسدية والنفسية والاجتماعية، وكذلك تدني تحصيله الدراسي، وضرورة متابعة أولياء الأمور لعدد الساعات التي يقضيها أبناؤهم في استخدام الألعاب الإلكترونية على هواتفهم النقالة، وعدم السماح بتجاوز عدد ساعات الاستخدام عن ساعتين يومياً، كذلك دعوة وزارة النقل والمواصلات لتصميم الطرق وتحسين وضعها الحالي من حيث جودة الرؤية أثناء الليل والنهار وأثناء فصل الشتاء، وجعل قضية حوادث المرور قضية رأي عام تدرس سلوكيات آداب المرور لكل فئات المجتمع بمختلف الأعمار، وضرورة متابعة الاتفاقيات التي وقع عليها الفلسطينيون مع المؤسسات الدولية، إلى جانب فتح نقاش جدي ومتواصل في الساحة الفلسطينية، بمشاركة كافة الجهات والأطياف؛ للوصول إلى قواعد مشتركة لتوظيف هذه القرارات والاتفاقيات لخدمة القضية الفلسطينية، ضرورة عقد لقاءات حوارية بين الطلبة ومتخصصين في اللغة الإنجليزية أسبوعياً كنشاط من أنشطة نادي اللغة في المدارس الفلسطينية؛ لممارسة اللغة في الحياة اليومية، وكذلك يجب على الأهل والمعلمين وذوي الخصوص تشجيع الطلبة على تعلم اللغة الإنجليزية ضرورة الاهتمام بالمتفوقين من ذوي الإعاقة.