الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية

أعلنت وزارة الشباب والرياضة في غزة عن جملة من التوصيات في ختام اليوم الدراسي بعنوان "خريجو التربية الرياضية – مشكلات وحلول"، والذي نظمته الوزارة هذا الأسبوع بالتعاون مع الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية، وتضمنت التوصيات العديد من الجوانب الأكاديمية والعملية ودور القطاع الحكومي وسياسة التوظيف.

وكان وكيل الوزارة المساعد أحمد محيسن ألقى كلمة في الجلسة الافتتاحية لليوم الدراسي، تحدث فيها عن دور الوزارة في دعم النشاط الرياضي، وحرصها على التعاون مع المؤسسات الأكاديمية لبناء الأسس السليمة في المنظومة الرياضية وتحقيق الإنجازات.

وأشار أحمد محيسن إلى حرص وزارته على الاستفادة من كافة الدراسات والأبحاث العلمية التي ترمي إلى تطوير النشاط الرياضي، ومحاولة دعم البحث العلمي وتطوير البنية التحتية رغم ضعف الإمكانات وسياسة الحصار الإسرائيلي التي تعيق التواصل الخارجي وابتعاث متخصصين في مجالات متنوعة.

وأكد محيسن أن النشاط الرياضي في محافظات غزة يحقق نتائج جيدة عاماً بعد عام مع انتظام المسابقات الرسمية بفضل التوافق الرياضي وتغليب المصلحة الوطنية لدى جميع مكونات الشعب الفلسطيني، داعياً في الوقت نفسه إلى ضرورة إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة، حتى تنطلق الرياضة وتحصل على الموازنات والدعم الكامل من الجهات الرسمية.

وكان اليوم الدراسي جرى في قاعة الكلية الجامعية بحضور من الشخصيات الرياضية وممثلي الاتحادات الرياضية، وطلاب وطالبات التربية الرياضية، والأكاديميين والباحثين الذين قدموا أوراق عمل ساهمت في إثراء اليوم الدراسي.

وقد طرحت العديد من التوصيات كان أبرزها ما يلي:

- ضرورة التخطيط السليم ووضع الخطط التنموية لتوجيه التخصصات الدراسية لطلاب التربية الرياضية، حتى تتلاءم مع احتياجات سوق العمل، وتحفيز الجامعات على التقدم بمبادرات أكاديمية بهذا الشأن.

- ضرورة التركيز على الجوانب التطبيقية في البرامج التعليمية الخاصة بالتربية الرياضية، وعدم الاكتفاء بالجانب النظري فقط.

- أهمية دور وزارة التعليم العالي في تحديد آلية لنظام قبول الطلاب في كليات التربية الرياضية حسب الحاجة لهذا التخصص.

كما أوصى اليوم الدراسي بأهمية توفير قاعدة بيانات عن الخريجين، للتعريف بقدرات الخريج في سوق العمل، وتسهيل فرص الحصول على العمل. وتأهيل الخريجين وصقلهم بعد التخرج بهدف التأهيل والمواءمة مع سوق العمل وحاجاته. - إنشاء رابطة لخريجي التربية الرياضية هدفها الدفاع عن الخريجين والتحدث باسمهم والعمل على تطوير قدراتهم.

 - إيجاد خطة واضحة المعالم من قبل وزارة الشباب والرياضة لاستيعاب الخريجين في مفاصل العمل الرياضي.

 - ضرورة أن تخصص الجهات الحكومية ووزارة العمل فرص عمل لاستيعاب خريجي التربية الرياضية في برامج التشغيل المؤقت.

 - تشجيع المراكز والأندية الرياضية لاستيعاب الخريجين عبر استحداث وظيفة مدير النادي.

 - حث الاتحادات والأندية على الاعتماد على خريجي التربية الرياضية في تنفيذ برامجها ومشاريعها.

 - اعتماد الخريجين لدى الاتحادات الرياضية كل في تخصصه كمدربين، بعد اجتياز الدورات وتصنيفهم، على أن تتعاقد الأندية مع المدربين من خلال الاتحادات.

 - الإيعاز لوزارة التربية والتعليم بالتركيز على مرحلة التعليم الأساسي وتعيين معلمي التربية الرياضية في هذه المرحلة لما لها من أهمية في البناء والإعداد.

 - زيادة حصص التربية الرياضية في المدارس خاصة الإعدادية والثانوية لاستيعاب أكبر عدد من المدرسين.

 - العمل الجاد والدءوب من قبل الجامعات للتنسيق بينها وبين الجهات ذات الاختصاص من أجل توفير فرص عمل لخريجي كليات التربية الرياضية.

 - السعي لفتح آفاق العمل للخريجين خارج الوطن وعقد اتفاقات مع بعض الدول العربية التي تحتاج تخصص التربية الرياضية.

 - دعم الخريجين من خلال قروض لمشاريع التدريب والمراكز الرياضية، عبر برامج ميسرة وسهلة السداد.

 - تعزيز العلاقة بين كليات ومعاهد التربية الرياضية والأندية الفلسطينية التي تسعى إلى الارتقاء بشكل علمي وبرامج إستراتيجية محددة الأهداف، وذلك كوسيلة لتشغيل الخريجين.

 - تشجيع الخريجين للاعتماد على أنفسهم وتبني فكرة عمل لمشروع خاص، والاجتهاد في البحث عن ممولين.

 - ضرورة تأهيل طلاب كليات التربية الرياضية في مجال الصحة البدنية، وتوظيف أخصائي للصحة البدنية في المؤسسات الطبية.