وزير "التربية والتعليم العالي" صبري صيدم

شدد وزير "التربية والتعليم العالي" صبري صيدم، على اهتمام وزارته بدعم نشاطات وإبداعات طلبة الجامعات والكليات الفلسطينية، بما يفتح أمامهم آفاقًا جديدة على المستويين الداخلي والخارجي، مشيدًا بالدور الوطني الهام والمؤثر الذي يؤديه الطلبة تجاه وطنهم ومجتمعهم.

وجاء ذلك خلال لقاء الوزير بعمداء شؤون الطلبة في الجامعات والكليات الفلسطينية؛ لمتابعة عدد من الموضوعات الخاصة بالطلبة، وأبرزها التحضير لمؤتمر "العدالة والسلام" الثاني الذي سيعقد في جامعة النجاح الوطنية خلال الشهر الجاري، وتنفيذ خطة الأنشطة الطلابية للعام 2015-2016، إضافةً لمتابعة الخطة الإرشادية لطلبة الثانوية العامة وموضوع المنتديات الطلابية البيئية.

وأكد صيدم على ضرورة تكثيف الأنشطة اللامنهجية للطلبة بما يساهم في تنمية مهاراتهم وقدراتهم على المستويين الشخصي والأكاديمي، مضيفًا أن العلاقة بين الوزارة ومؤسسات التعليم العالي هي علاقة تكاملية تهدف لدعم وتعزيز إبداعات الطلبة ونشاطاتهم الفعالة.

وأضاف: يجب أن ندعم الطلبة ونساعدهم للانخراط في الحياة السياسية والاجتماعية بشكل أكبر، ويجب توسيع مجالات التعاون بين الطلبة في الجامعات والكليات الفلسطينية من جهة، بين الطلبة الفلسطينيين مع نظرائهم في مختلف دول العالم من جهة أخرى.

وحضر اللقاء، الوكيل المساعد لشؤون التعليم العالي د. أنور زكريا، والقائم بأعمال مدير عام التعليم الجامعي د. معمر شتيوي، ومدير الشؤون الطلابية أيمن الهودلي.

وأكد زكريا اهتمام وزارة التربية والتعليم العالي بدعم الأنشطة الطلابية في الكليات والجامعات الفلسطينية، وأنه تم تخصيص دعم مالي في الموازنة لهذا الغرض.

وشدد على ضرورة عقد اجتماعات دورية مماثلة لهذا اللقاء بما يعزز العلاقة التكاملية بين الوزارة والجامعات وعمادات شؤون الطلبة، وبما يعود بالنفع على الطلبة في مختلف مؤسسات التعليم العالي في فلسطين.

وتحدث شتيوي حول ترتيبات عقد مؤتمر "العدالة والسلام" الثاني في جامعة النجاح، ومدى أهميته في خلق جسور من التعاون الأكاديمي والثقافي بين الطلبة الفلسطينيين ونظرائهم من مختلف دول العالم، مشيرًا إلى أن المؤتمر الأول عُقد في جامعة خضوري وحضره طلبة أوروبيون.