وزير التعليم البريطاني ديفيد لويس

أبرز الطلاب غير الناطقين بالإنكليزية، تفوقًا كبيرًا في اختبارات المدارس الابتدائية القومية في لندن، للمرة الأولى، فيما حقق من يفشلون في تحدث اللغة الإنكليزية بطلاقة، إنجازًا مبهرًا، ظهر جليا خلال النتائج الأخيرة.

وتعد الأرقام الخاصة بالاختبارات الموحدة، التي يخضع لها الطلاب عقب نهائية المرحلة الابتدائية، في سن 11عامًا، وتنشر من طرف وزارة "التعليم" خير دليل على الأداء المبهر لمدارس لندن، والتي تحظى بمستويات عالية حققها أبناء المهاجرين الجدد، وخصوصًا من الطبقات الفقيرة.

وبلغت نسبة الطلاب الذين حققوا أخداف وزارة التعليم، في اختبارات القراءة، إلى جانب الأعمال التحريرية، والرياضات، 79%، فيما تخطت بعض المدارس حاجز الأهداف، ونسب النجاح المحددة على الرغم من وضع أهداف أكثر تحدياً هذا العام.

وفشلت 768 مدرسة من بين 16 ألف في بريطانيا، في تحقيق الأهداف التعليمية، بنسبة طلاب بلغت 65%، وهي النسبة ذاتها التي سجلت العام المنصرم.

وعبّر وزير التعليم البريطاني، ديفيد لويس، عن سعادته بالنتائج التي حققها طلاب المدارس الابتدائية، مضيفًا "أمر مشجع للغاية أن تشاهد نصب عينيك هذه الإنجازات، وفجوة التحصيل بين الأطفال الأقل تقدما عن أقرانهم تضيق، فالآباء والأمهات وأعضاء هيئة التدريس والتلاميذ يستحقون التهنئة على جهودهم ".

وعلقت الأمينة العامة للاتحاد القومي للمعلمين، كريستينا بلرو، بالقول "وصلنا إلى هذه النتائج بفضل العمل الجاد، والتفاني من إدارات هذه المدارس".