دراسة حديثة تشير إلى الأسباب الرئيسية لأكثر الأمور المرهقة للأبوين

توصلت دراسة إلى أنّ مواكبة الأعمال المدرسية وروتين العودة للمدراس هي بين أكثر الأمور المرهقة التي تحدث للأبوين، ووجد استطلاعًا للرأي شمل 2000 من الأباء أنهم يقضون ما يقرب من ساعتين وخصوصًا في الصباح مضغوطين للغاية وهو ما يجعلهم أشبه بألغام أرضية، فأكثر من ثلث الأباء يكونوا سعداء بمجرد خروج الأطفال من الباب ليذهبوا للمدرسة واستئناف نشاطهم الصباحي المعتاد.

حتي أن واحد من كل 10 آباء قالوا إنهم يقوموا بشيء سخيف قبل أن يغادروا البيت صباحًا منها على سبيل المثال أنهم يرسلون الأطفال لانتظار أتوبيس المدرسة مرتدين جوارب في يديهم بدلاً من القفازات، وأثناء تحضير العائلات لأسبوع عودة المدارسة، 80% من الأباء قالوا إنهم يواجهوا صعوبات في جعل الجميع يعتاد مرة أخرى على روتين المدارس بعد الإجازات، ويبدو أنه ليس الأطفال فقط الذين يعانون من ضغوطات الصباح.

وللأسف 65% من الأباء والأمهات يتنازلوا عن شيء في مقابل أن يخرج أطفالهم من الباب في طريقهم للمدرسة مثل تناول الإفطار مثلاً (حوالي 36%) وحتى أن بعضهم ينتهي به الأمر بالشجار مع شريكه في الصباح (38%). وتطرح الأخصائية النفسية ليندا باندابوبلوس التي قامت بهذه الدراسة بعض الأفكار لمساعدة الوالدين لإبقاء الأمور تحت السيطرة.

ا- تنفيذ روتين خاص بك وبالتدريج إدماج الأطفال فيه، فعلى سبيل المثال لابد أن يتم تعديل مواعيد نوم واستيقاظ الأطفال.
2- جعل النشاطات المفروضة بها نوع من المتعة تساعد الأطفال على الاندماج مع مسؤولياتهم وروتينهم اليومي.
3- يجب أن تكون واقعيًا، يجب أن تحدد ما هي الأولويات الغير قابلة للنقاش في اليوم.
4-  من الممكن الاستيقاظ مبكرًا قليلاً مما أنت معتاد عليه للتخفيف من الضغوطات التي تكون مفروضة عليك صباحًا.
5- غالبًا ما يستجيب الأطفال بشكل إيجابي للغاية لتشجيعهم والاعتراف بمشاعرهم .
6- طريقة استيقاظك من النوم تؤثر بشكل ملحوظ في كيفية تعاملك مع بقية اليوم، فقاوم الرغبة في تفقد الإيميل أول شيء صباحًا، فقط تنفس بعمق وحاول تغيير طريقة استيقاظك.
7- التفكير في الأشياء الإيجابية في حياتك والتي تشعر بالامتنان لوجودها، من شأنه أن يجعل بداية يومك أكثر إيجابية.
8- شارك المسؤوليات سواء كان ذلك كأباء أو كعائلة.

تقول د. ليندا إن التحديات والضغوط التي يتعرض لها الأباء من الممكن أن تكون مربكة وخاصة عندما تجد نفسك مطالب بإنجاز الكثير من الأشياء في فترة قصيرة، وخاصة في الصباح والذي يؤثر في ايقاع بقية اليوم.ومع عودة المدارس يكون التحدي الأكبر هو محاولة تنفيذ كل المطلوب والخروج من المنزل في الوقت المحدد، وحتى يتحقق هذا لابد من وضع استراتيجيات لك ولعائلتك للسيطرة على الأمور.

حوالي 51% من الأباء يرون أن شعورهم بالضغط سيقل كثيرًا إذا ما نفذ أطفالهم ما يطلب منهم، وحوالي 21% يتمنون حصول معجزة وهو ما دفعهم إليه الناس.وفي النهاية تقول د. ليندا إنه على الأباء ألا يشعروا بالذعر فهناك طرق بسيطة من الممكن أن تجعل الصباح أكثر سهولة، مثل إعداد الأشياء من الليلة السابقة وجعل الأطفال أكثر تعاونًا.
أكثر 10 تحديات تواجه الأباء في الصباح تتلخص فيما يلي

1-الإبقاء على البيت نظيفًا ومرتبًا (038%) .
2-جعل الأطفال جاهزين حتى الذهاب إلى المدرسة (31%) .
3-جعل الأطفال يقومون بواجتباتهم المنزلية (27%) .
4-روتين وقت النوم (26%) .
5-جعل الأطفال يعتادون على طعام معين (26%).
6-جعل الأطفال يغسلون أسنانهم  (24%) .
7-التأكد من أن الأطفال يتصرفون بشكل جيد وسط الناس (23%) .
8-جعل الأطفال يستيقظوا صباحًا (21%) .
9- أوقات الوجبات (20%) .
10-الذهاب إلى المدارس (19%) .