ميشيل باشليه رئيسة تشيلي

وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على ترشيح الأمين العام إلى ميشيل باشيليت لتصبح رسميًا مفوضة سامية لحقوق الإنسان خلفًا لزيد رعد الحسين الذي تنتهي ولايته في 31 أغسطس.
وأعرب الأمين العام عن سعادته بموافقة الجمعية العامة، وقال" إن باشيليت صاحبة مبادئ وتتمتع بالرؤية والريادة"، مضيفا أنّها ستقوم بدور قيادي في مجال حقوق الإنسان في هذه الأوقات الصعبة.

رئاسة تشيلي
وأشار بيان صادر عن المتحدث باسم الأمين العام إلى أن باشيليت كانت أول امرأة تتولى رئاسة تشيلي، حيث أنهت ولايتها الثانية في مارس من هذا العام. وكانت ولايتها الأولى بين عامي 2006 و2010.

وأصبحت في عام 2010 أول مديرة تنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة التي تأسست في نفس العام.

وأضاف البيان" بصفتها بطلة، منذ زمن بعيد، في مجال حقوق الإنسان وزعيمة رائدة، بدأت السيدة باشيليت، وهي طبيبة أطفال، حياتها المهنية مستشارة في وزارة الصحة في تشيلي، لتترقى سريعًا وتصبح أول امرأة تقود وزارة الصحة في العام 2000 ووزارة الدفاع العام 2002، وانخرطت في أنشطة الدفاع عن حقوق الإنسان في تشيلي في بداية السبعينيات".

سجناء 
وأشار البيان إلى أن السيدة باشيليت ووالديها كانا من السجناء السياسيين في البلاد، حيث مات والدها، الجنرال في سلاح الجو التشيلي، أثناء وجوده في السجن.

واشار البيان إلى أنه وبعد إطلاق سراحهما، أمضت السيدة باشيليت ووالدتها عدة سنوات في المنفى، قبل العودة إلى تشيلي العام 1979، وإنهاء دراسة الطب لتصبح طبيبة أطفال ومدافعة في مجال الصحة العامة.

وتحمل السيدة باشيليت درجة جامعية في الطب، بجانب دراسة الاستراتيجية العسكرية في الأكاديمية الوطنية الاستراتيجية والسياسة في تشيلي وفي كلية الدفاع الأميركية في الولايات المتحدة.

قبولي المنصب 
وفي حديثه للصحافيين أعرب غوتيريش عن امتنانه لزميله وصديقه زيد رعد الحسين، لقيادته وشجاعته وبراعته في أداء مهام مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان على مدى السنوات الأربع الماضية.

وقالت ميشيل باشيليت " أتشرف بإعلان قبولي منصب المفوضة السامية لحقوق الإنسان. أشكر الأمين العام أنطونيو غوتيريش والجمعية العامة على ثقتهما وتكليفي بهذه المهمة".

ورحب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بتعيين ميشيل باشيليت، وقال في تغريدة على موقع تويتر"نتطلع إلى العمل تحت قيادتها لتعزيز وحماية كل حقوق الإنسان للجميع في كل