بحث يعلن أنّ المرأة تضجر من دخول المرحاض أثناء العمل

أظهر بحث جديد أن أكثر من نصف النساء يشعرون بعدم الراحة عند الذهاب إلى المرحاض أثناء العمل، وأنّ الرجال يختلفون تمامًا عن المرأة، وأنّ 29% فقط يشعرون بعدم الراحة عند ذهابهم إلى دورة المياه أثناء تواجدهم في مكاتب العمل وكشف هذا البحث، بتكليف من الشركة المصنعة لرذاذ المرحاض الجديد "V. I. Poo"، أن أماكن أخرى حيث لا يحب الأشخاص أن يكونوا الفرد الثاني الذي يدخل المرحاض عقب خروج الشخص الأول، شملت الطائرات والمطاعم، ووفقا للدراسة، فإن الأستراليين يقضون ما متوسطه 7 دقائق في المرحاض إذا كانوا في المنزل، ومع ذلك، بالنسبة لأولئك الذين لديهم شجاعة بما فيه الكفاية للانتظار حتى بدء يوم العمل ، ينخفض ​​الوقت إلى 6 دقائق، ويبدو أن هذا يتناقض مع البحث العلمي الذي صدر في نيسان/أبريل، والذي وجد أن جميع الثدييات - بما في ذلك البشر - تحتاج فقط إلى 12 ثانية في المتوسط ​​للقيام بعملية الإخراج، بغض النظر عن الاختلافات في الحجم.

ووجد الاستطلاع الأخير أيضا أنّ 20% من الناس لا يحبون أن يكونوا رقم 2 في دخول المرحاض في اليوم الأول من الدراسة، وكان السبب المهيمن لهذا بالنسبة لمعظم الناس هو الرائحة الكريهة، تليها الضوضاء، وأخيرا، احتمال أن الأمور قد تأخذ منعطفا حميمًا في مرحلة ماـ وعندما يتعلق الأمر بأفضل الأوقات لقضاء الحاجة، يبدو أنه "الصباح" وهو أمر غير مثير للدهشة.
ويقضي معظم الأستراليين، حاجتهم بين 6:00 و 8:00 صباحا، مع وجود نسبة تقرب من الثلث من الأشخاص يقومون باستخدام الهاتف أو الكمبيوتر اللوحي لجعل الوقت يمر بسرعة أكبر.