أظهر استطلاع للرأي حصول زعيمة الجبهة الوطنية مارين لوبان على 28 في المائة من التصويت

تقدَّمت السياسية الفرنسية مارين لوبان من الحزب اليميني المتطرف الفرنسي، على الرئيس فرنسوا هولاند في آخر الأرقام لإستطلاع الرأي، والذي يأتي لقياس نوايـا التصويت قبيل إجراء الإنتخابات الرئاسية العام المقبل. وظهرت زعيمة "الجبهة الوطنية" ماري لوبان  بأنها تتمتع بضعف الدعم للرئيس هولاند الذي تراجعت شعبيته بشكلٍ متطرد خلال الأشهر الأخيرة.

 
 وبينما إتجهت نسبة 28 بالمائة من الأصوات لصالح لوبان، فإن 14 بالمائة من المصوتين أظهروا تأييدهم في أول تصويت لصالح هولاند.

 فيما حصل الرئيس السابق نيكولا ساركوزي والمتوقع بأن يكون المرشح الجمهوري على 21 بالمائة من الأصوات.
 
وكانت صحيفة "لوموند" Le Monde بالتعاون مع باحثين في العلوم السياسية من معهد العلوم السياسية واستطلاعات الرأي "ابسوس سوبرا ستيريـا"، قد أجرت ذلك الإستطلاع الذي شارك فيه 19,455 شخصًا. حيث بدأت في تشرين الثاني / نوفمبر وسوف تستمر في مراقبة آراء الناخبين حتى موعد إقامة الإنتخابات في ربيع عام 2017.

وارتفعت معدلات رفض الرئيس هولاند بنحو 10 بالمائة مقارنةً بآخر جولة من المقابلات في آذار/ مارس  مع المشاركين في الإستطلاع، لتصل نسبة الناخبين الذين أبدوا عدم رضائهم عن أداء الرئيس 53 بالمائة. ومن المنتظر أن تنتخب فرنسـا رئيسها الجديد خلال جولتين من التصويت المقرر إجراؤهما خلال شهري نيسان / إبريل و أيار / مايو عام 2017 ، حيث يتواجه المرشحان الإثنان الفائزان من الجولة الأولى في سباق رئاسة قصر الإليزيه Elysee
 
 وحلت لوبان في المرتبة الثالثة بالجولة الأولى من التصويت للإنتخابات الرئاسية عام 2012 بنسبة 17,9 بالمائة، خلف نيكولا ساركوزي الذي حصل على 25,5 بالمائة، بينما حصل وقتها فرنسوا هولاند علي 28,4 بالمائة ليتم إستبعاده من خوض سباق.

وإذا نجحت لوبان في الحفاظ على نسبة التصويت بواقع 28 بالمائة والتي حصلت عليها في الجولة الأولى من إنتخابات عام 2017، فربما حينئذ تخوض الجولة الجولة الثانية و تتمكن من تحقيق الإنتصار. وتريد السياسية المثيرة للجدل سحب فرنسـا من أوروبـا و الإتحاد الأوروبي، ووُضِعت في مقارنة مع نايغل فراج من حزب الإستقلال البريطاني UKIP وكذلك المرشح المفترض عن الحزب الجمهوري الاميركي دونالد ترامب.