النساء اليزيديات

نشر تنظيم "داعش" وثيقة مخيفة يبرر فيها أعمال الاختطاف والاغتصاب التي ينفذها في حق الفتيات اليزيديات، ويصنف زوجة الرئيس الأميركي، ميشيل أوباما، على أنَّها "العاهرة التي لن يتعدى ثمنها ثلث الدينار".

وأكدت متطرفة "داعشية" في العدد التاسع من مجلة "دابق" الدعائية التي ينشرها التنظيم المتطرف، حقيقة الممارسات التي يرتكبها المسلحون بحق الفتيات المختطفات.
وزعمت أم سمية في مقال بعنوان "الفتيات الرقيق أم العاهرات"، بأنَّ ممارسات "داعش" جاءت تطبيقًا لأحكام السنة وهو ما يترجم على أنه أسلوب حياة، داعية النساء للهجرة إلى سورية من أجل الزواج من المتطرفين.

ووصفت أم سمية، السيدة الأولى للولايات المتحدة الأميركية بـ"العاهرة" قائلة إنَّ "سعرها ربما لا يتجاوز ثلث الدينار، بل أن ثلث الدينار أكثر من اللازم بالنسبة لها".

واعترفت صراحة بأنَّ "داعش" يختطف النساء وينهب القرى، وبرَّرت ذلك بأنَّ "الأولياء حينما فتحوا الأرض فقد قتلوا المقاتلين الكفار وأسروا نساءهم واسترقوا أطفالهم".

وأوضح خبير مكافحة التطرف أنَّ "هذا مجرد مثال على كيفية تحريف داعش للكتب المقدسة من أجل تجنيد المقاتلين من الرجال والذين لا يستطيعون في الغالب الحصول على زوجات في بلادهم".

وصرَّح مبعوث الأمم المتحدة هذا الأسبوع بأنَّه على مدار أشهر طويلة يمارس "داعش" أعمال الإيذاء الجنسي بحق النساء اللواتي يتم اختطافهن، وبخاصة الأقلية الأيزيدية في العراق، لافتًا إلى "بيع أجمل العذارى منهن في مزادات حقيرة".

وأعلنت منظمة "هيومن رايتس ووتش" أنَّ "داعش دأبت على ارتكاب جرائم جنسية بحق الفتيات والنساء اليزيديات وأسرت المئات منهن من شمال العراق على مدى العامين الماضيين".