المرأة التي لا يعرف اسمها الحقيقي

تجري الشرطة التركية بحثها عن امرأة من اللاجئين السوريين، بعد نصبها واحتيالها على العديد من الرجال، عبر الزواج منهم، ومن ثم الاختفاء سريعًا بعد أن تأخذ جميع هدايـا الزفاف. ومن المرجح بأن هذه المرأة التي لا يعرف اسمها الحقيقي، قد نفذت حيلتها على ثلاثة من الرجال الأتراك الذين لم يخطر ببالهم أنهم من الممكن بأن يقعوا ضحية لهذه المرأة.
 
 وفي آخر ضحية، فقد تقدمت العروس إلى رجل من الأتراك يدعي ريزا توركال ويبلغ من العمر 38 عامًا عبر وسيط للزواج الذي تكلف نحو 3,440 جنيه إسترليني. ومع سعادته بزوجته الجديدة، فقد تقدم إلى شقيقها وابنة عمها ووافق على بداية حياة جديدة معها في منزل يقع جنوبي تركيـا وبالتحديد في دنيزلي، في أعقاب هروبها من وطنها الذي تقطعت أوصاله بسبب الحرب.
 
 وزعم السيد توركال بأن زوجته الجديدة اختفت في اليوم الثاني للزواج هي وأسرتها وبحوزتها جميع هدايـا الزفاف التي قدرت قيمتها بما يزيد عن 5,000 جنيه إسترليني واشتملت على عملات ذهبية ومجوهرات ونقود كان قد حصل عليها من عائلته وأصدقاؤه.
 
وادعي السيد توركال بأنه أنفق أيضًا ما يقرب من 12,000 جنيه إسترليني على الحفل نفسه وأيقن في وقت لاحق بأنه كان ضحية للاحتيال، مبديًا شكًا كبيرًا في أنها غافلته بعد أن سقط في نوم عميق.
 
وعقب إبلاغ الشرطة بشأن الواقعة وتسليم الصور، اكتشف بأن هناك إثنين من الضحايا الآخرين ممن تعرضوا لعملية الاحتيال بالزواج وإقامة حفل زفاف بحضور عائلتها قبل الهرب وبحوزتها هدايـا الزفاف.