امرأة تنكرت من أجل "الهالوين" في زي لاجئة سورية

أثارت امرأة تنكرت من أجل "الهالوين" في زي لاجئة سورية تحمل طفلًا رضيعًا، غضب مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، وتعرضت لكثير من النقد على اعتبار تصرفها عنصريًا ومهينًا لهذا الشعب.

وسلطت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية الضوء على الواقعة ونشرت صورة المرأة التي انتشرت بكثرة على "فيسبوك" و"تويتر"، إذ تظهر فيها ترتدي فستانًا وردي اللون وغطاء على رأسها مع دمية تلفها حول جسدها وكأنها ابنها الرضيع، وكانت أول من نشرها "أبيجايل دابرون" من جنوب أفريقيا.

وأفاد رئيس المؤتمر الوطني في التبت جيغمي أوجن: "غاضب ومروع من امرأة ترتدي زي لاجئة سورية مع دمية طفل ملفوف بحبال، وكأنه زيًا تنكريًا للهالوين، غير حساسة وعنصرية".

وأضاف عمر الجبرا: "اعتقدت هذه المرأة أنها ستكون فكرة جيدة أن تكون لاجئة سورية من ألج الهالوين"، وكتبت ماريانا: "من يستيقظ في يوم ما ويعتقد أنها فكرة جيدة أن يذهب للاحتفال بالهالوين في زي لاجئ سوري؟"، وقالت أريب أولاه: "ظن أحدهم أنه سيكون من المضحك أن يلبس كلاجئ سوري في حفل الهالوين، يا للإنسانية".

وغرّدت حنين أبو الشامات: "رأيت للتو صورة لسيدة ترتدي ملابس كلاجئة سورية من أجل الهالوين، ألم بعض الناس يبدو مسليًا للآخرين".