العلاقات العامة والإعلام في الدفاع المدني في نابلس

أوضح مدير العلاقات العامة والإعلام في الدفاع المدني في نابلس، محمود مصلح، أنه من المفروض أن تكون الاحتياجات الأولية للسكان قد حضرت قبل دخول المنخفض.

وأضاف "منذ أن تنبأت الأرصاد الجوية بهذا المنخفض ونحن ندعو الناس إلى توخي الحيطة والحذر، وأخذ كل إجراءات السلامة والوقاية، إضافة إلى الحاجات الأساسية من طعام وشراب ووقود".

وتابع "كل الاستغاثات التي وصلتنا تتعلق بخطر الأشجار الآيلة للسقوط، والتي نعمل على إزالتها حتى قبل دخول المنخفض، وما زلنا في حالة استنفار كي لا يكون هناك تأثيرات سلبية على والأرواح والممتلكات".

وشدد مصلح على أن استنفار طواقم الدفاع المدني ضمت المتطوعين وغرف طوارئ لاسيما في معظم أحياء المدينة وقراها، تجاوزت في عددها العشر غرف.

وأكد مسؤول غرفة طوارئ البلدة القديمة في نابلس، شاهر البيطار، أنَّ الغرفة جاءت بمبادرة شبابية ضمت اللجنة التنظيمية في المنطقة وكادر من الشباب والمتطوعين، وبمساعده من إطفائية بلدية نابلس والدفاع المدني الذي زودهم بأدوات بسيطة كالمجارف وغيرها.

وأضاف البيطار في تصريحات خاصة إلى "فلسطين اليوم" أنَّ المتطوعين اجتمعوا في مكتب شؤون اللاجئين في باب الساحة، وهم في أغلبهم حاصلون على شهادات في الإسعاف الأولي والدفاع المدني، وقد أعلنوا عن عملهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى طواقم الدفاع المدني والإطفائية التي توجههم.

ومنذ أن بدأت الأرصاد الجوية بالإشارة إلى ثلاث منخفضات جوية متتالية خلال أسبوع واحد، بدء الناس والمؤسسات المعنية من البلدية والمحافظة بالتحضير، من خلال عقد الاجتماعات ووضع الخطط اللازمة.

ومن الملفت في نابلس أنَّ استهلاك المواطنين للخبز زاد بنسبة 100%، وهذا ما أكده نقيب المخابز في محافظة نابلس عماد الشامي، مضيفًا أنَّ "استهلاك المواطنين للخبز في اليومين اللذان سبقا المنخفض تجاوز الضعفين، إذ تم استهلاك 16 ألف كيلو".

وعلى مستوى المواطنين، أكد أمين عبدالله (30) عامًا، وهو أب لثلاثة أطفال في مدينة نابلس، أنَّه استعد للمنخفض الجوي من خلال تزويد منزله بالغاز الإضافي، وكميات كافية من الطعام والخبر، ولمبات الإنارة التي تعمل على البطاريات، في حال انقطعت الكهرباء.

وأضاف لـ"فلسطين اليوم": "لدي طفل رضيع، فما كان مني إلا أن وفرت له الحليب ومستلزماته الضرورية"، وأكمل أمين ضاحكًا: "واشترينا أيضا القفازات الأحذية الجلدية للعب بالثلج".