وزير الزراعة الفلسطيني د. سفيان سلطان

قام وزير الزراعة الفلسطيني د. سفيان سلطان بالزيارة الثالثة لمحافظة أريحا والأغوار منذ تسلمه مهامه، حيث رافقه في هذه الزيارة مدير زراعة محافظة اريحا والأغوار م. عمر بشارات، ود. علي فطافطة الوكيل المساعد لشؤون المحافظات، ود. زكريا سلاودة الوكيل المساعد للقطاع الفني، د. ابراهيم سلامة مدير عام البيطرة في وزارة الزراعة، ومدراء الدوائر الفنية في مديرية الزراعة، حيث كان باستقبال الوفد محافظ أريحا والأغوار م. ماجد الفتياني وعدد من وجهاء العشائر البدوية في مقر المحافظة .

وأكد محافظ أريحا على ضرورة دراسة احتياجات التجمعات البدوية بدقة ومتابعة قرارات الحكومات السابقة بخصوص هذه التجمعات وخاصة الاسترداد الضريبي ودعم الأعلاف وتعويض المزارعين عن الأضرار الناجمة عن الاحتلال، حيث أن المزارع يقف في الخندق الأول أمام محاولة الاستيلاء على الأرض في الأغوار ومناطق شرق القدس لذلك وجب دعمهم وتثبيتهم وتعزيز صمودهم.

بدوره، أكد د. سفيان سلطان على توجيهات الرئيس ورئيس الحكومة للوقوف الى جانب المزارعين في المناطق المهمشة وبذل كل جهد مستطاع ممكن من أجل تنمية هذه المناطق وتحسين سبل العيش لمزارعي الثروة الحيوانية والعمل على الاستجابة إلى مطالبهم التي هي مطالب محقه، مضيفاً أن وزارة الزراعة تسعى إلى فعل كل ما يمكن ضمن امكانياتها وأن الحكومة تعمل كفريق واحد من أجل تحقيق مطالبات الناس وخاصة في التجمعات البدوية وأن هذه الزيارة تأتي للاستماع لمطالب مربي الثروة الحيوانية وتحديد احتياجاتهم، ولتتمكن وزارة الزراعة والحكومة في اعداد الخطط اللازمة لنهوض بهذا القطاع الحيوي .


والتقى وزير الزراعة بممثلي التجمعات البدوية في مقر محافظة أريحا والأغوار وعرب الدواهيك شرق أريحا وجمعية تطوير مربي الثروة الحيوانية "عقبة جبر"، وتجمع رأس العوجا والذي يشمل عشائر الجهالين والكعابنة والرشايدة، حيث قام بتسليم حقائب بيطرية عدد 150 لمجموعة من المزارعين.

وأكد تفعيل قرار الإعفاء الضريبي 17% ودعم الأعلاف لمربي الثروة الحيوانية في الاغوار، وضرورة معاملة مدخلات الانتاج لمربي الثروة الحيوانية بالمثل مع مزارعي الانتاج النباتي فيما يخص الاعفاء من ضريبة القيمة المضافة ومراقبة الأدوية البيطرية.

ويأتي هذا المطلب من أجل ضمان عدم التلاعب في الاسعار، وعليه اقترح معاملة الأدوية البيطرية بمثيلتها الأدوية البشرية، وذلك من خلال الاستعانة بنقابة الاطباء البيطريين، وتفعيل الرقابة الزراعية على محلات وعيادات البيطرة.

وتوفير عيادة بيطرية متنقلة مجهزة بكافة اللوازم نظراً لحاجة التجمعات البدوية الماسة لمثل هذه العيادات، حيث نجحت هذه الفكرة سابقاً في تقديم الخدمة السريعة والمضمونة للفئات المستهدفة من ناحية الفحوصات والإرشاد.

وإنشاء مركز للتلقيح الصناعي والذي سيعمل لخدمة التجمعات البدوية والمهمشة في محافظة أريحا والأغوار، وذلك لتحسين سلالات الأغنام والماعز وتحسين الإنتاجية وبالتالي تحقيق الربحية للمزارعين.

وتنفيذ مشروع للخلايا الشمسية والتي ستضمن توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في محافظة أريحا والأغوار لخدمة قطاع مربي الثروة الحيوانية المنتشرين على امتداد الاغوار، وذلك من خلال توفير الخلايا والتي تساهم في السلامة العامة.

وتنفيذ مشروع تعويض أضرار الاحتلال الإسرائيلي منذ العام 2010 حيث لم يتم تعويضهم حتى الأن, بالرغم من أن كافة الوثائق المطلوبة جاهزة في وزارة الزراعة من خلال التوثيق المستمر للأضرار.

وتنفيذ قرارات مجلس الوزراء المتعلقة بخصوص التجمعات البدوية والتي كانت باجتماع رأس العوجا بوجود رئيس الوزراء وما خرجت به جلسة مجلس الوزراء التي عقدت في الأغوار الشمالية.

والعمل على إعادة العمل بالترخيص الزراعي للمركبات التي تعود ملكيتها لمربي الثروة الحيوانية، معتمدين على إعداد الأغنام وفق مشروع الحمى المالطية، حيث لا تستخدم هذه المركبات الا لمزارع الثروة الحيوانية فقط.

هذا وقد طالب المجتمعون مع وزير الزراعة في مقر المحافظة بتشكيل لجنة لمتابعة هذه المطالب والقضايا المهمة.

فيما توجه وزير الزراعة في نهاية الجولة الى منطقة المروج والأغوار الوسطى حيث قام بافتتاح مشروع تنمية ودعم صمود المجتمع المحلي في المناطق (ج)، والقدس الذي نفذ تحت إشراف وزارة الزراعة، وبرنامج الامم المتحدة الإنمائي من خلال مجموعة المتطوعين المدنيين ( GVC ) ومجموعة الهايدرولوجين الفلسطينيين ( PHG ) حيث افتتح المشروع الذي يشمل 3 خزانات مياه بسعة 1000 متر مكعب وخطوط ناقلة 11.350 متر و3 وحدات للسيلاج للأعلاف المالئة.