السفير مازن شامية

أكد مساعد وزير الخارجية والمغتربين لشؤون آسيا وإفريقيا واستراليا السفير مازن شامية، ونائب رئيس البعثة النيوزيلندية غير المقيم روس باتشيلور، أهمية دفع عجلة التعاون الثنائي وشدد شامية، خلال لقائه باتشيلور، في مقر الوزارة بمدينة رام الله، على أهمية تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية في كافة المجالات السياسية والتنموية وعقد مشاورات سياسية بين البلدين.

واستعرض تطورات الوضع السياسي الفلسطيني والوضع في منطقة الشرق الأوسط، والمتغيرات الدولية، تحديدا في ظل سياسات وإجراءات الإدارة الأميركية غير المبررة.

وأضاف أن الولايات المتحدة أخرجت نفسها من عملية السلام بعد قرارات إدارتها إسقاط ملفي القدس، واللاجئين، وانتقالها من مُربع الراعي الوسيط إلى مُربع الشريك للاحتلال والاستيطان والتهويد.

كما أكد إصرار القيادة الفلسطينية المضي قُدما من أجل إحقاق حقوق شعبنا بالحرية والاستقلال، وإنهاء الاحتلال وتفكيك الاستيطان، وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، من خلال الاستمرار في مسيرة شعبنا في الكفاح الوطني عبر المنابر الإقليمية الدولية.

من جانبه، أكد باتشيلور عمق العلاقات الثنائية التي تربط البلدين، وعبّر عن رغبة حكومة بلاده بتعزيز التضامن والدعم النيوزلندي لفلسطين، باعتبارها أولوية على أجندة المجتمع الدولي.

وبين أنه سيعمل مع جهات الاختصاص النيوزيلندية بهدف تعزيز العلاقات الثنائية وتنويعها، وفتح أطر تعاون في مجالات مختلفة مثل التعليم والزراعة.

وأكد الطرفان ضرورة التنسيق وتضافر الجهود في كافة المنابر الإقليمية والدولية.