محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام

اكدت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، أن أعيادنا في فلسطين هي أعياد وطنية، وهي لن تكتمل إلا بتحرير الأسرى والمسرى، لافتة الى التآخي الإسلامي المسيحي والترابط الوجداني الحقيقي الذي يعيشه ابناء شعبنا جاء ذلك خلال تقديم غنام والوزيرعيسى قراقع، ورئيس بلدية رام الله المهندس موسى حديد، اليوم الخميس، على رأس وفد من المؤسسات ورجال الدين وحركة "فتح"، التهاني لعدد من العائلات المسيحية في مناطق مختلفة من محافظات رام الله والبيرة.

واعتبرت غنام أن الاحتلال بإجراءات العنصرية وبطشه المتصاعد بحق أبناء شعبنا ومقدساتنا يحاول أن ينزع الفرحة من قلوبنا ويكرس الموت والدمار، إلا أن شعبنا يصر على الحياة من تحت ركام الموت وبينت أن هذه الأعياد تمر وقدسنا الحبيبة تتعرض لأكبر مؤامرة واستهداف، داعية لمزيد من الترابط الفلسطيني في وجه الانحياز الأميركي والغطرسة الاحتلالية، مشيرة الى أن القدس لن تكون إلا عاصمة أبدية لدولتنا المستقلة كاملة السيادة.

وقالت غنام:" المسيح فلسطيني ومن فلسطين مهد المسيح رسول المحبة والسلام نناشد كافة أحرار العالم بوضع حد لجرائم المحتل بحق أبناء شعبنا"، مشيرة أن نصرة قضيتنا هي انتصار لقيم المحبة والحرية والعدالة التي ركزت عليها كافة الأديان وشملت زيارة المحافظ عددا من بيوت الأسرى المسيحيين وبيوت لعائلات مسيحية تمر بظروف اقتصادية واجتماعية صعبة، مشيرة الى أن تكاملنا ورسم البسمة على وجوه من يفتقدونها مهمة وطنية بالدرجة الأولى قبل أن تكون إنسانية.

بدورها قدمت العائلات شكرها للمحافظ غنام على تواصلها الدائم وتلبية احتياجاتهم ومعايدتها لهم، مؤكدين أنها نموذج للعطاء على كافة الأصعدة.