وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم

تفقد وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، الإثنين، مدرسة الإصرار في مستشفى الأوغستا فكتوريا " المُطَّلع" بمدينة القدس وقدم الوزير صيدم الدعم والمساندة للمدرسة ولإدارة وموظفي المستشفى بعد وفاة الطالب الطفل إبراهيم القاعود (8 أعوام)، الذي كان يتلقى العلاج بوحدة غسيل الكلى منذ حوالي 3 أعوام.

وقال صيدم "إن وفاة أحد أبنائنا وطلابنا ما هو إلا خسارة كبيرة للوطن"، مشيرا إلى أن جولته جاءت لمساندة ذوي الطفل في مصابهم الجلل ودعم العاملين في المستشفى ولزرع الأمل والحياة في قلوب الأطفال المرضى.

وشدد على ضرورة أن تبقى مدرسة الإصرار متماسكة وقوية وقادرة على تجاوز المحن من أجل استمرار المسيرة التربوية، مشيرا إلى أنه من "المُطَّلع" كانت البداية لانطلاق مدارس الإصرار في مختلف أنحاء الوطن.

وأضاف: "أشكر إدارة المستشفى وموظفيه ومديرة ومعلمات المدرسة والقائمين على الملف الطبي لدعمهم وإسنادهم للمرضى الفلسطينيين، خاصةً طلبة مدرسة الإصرار".

من جانبه، شكر المدير التنفيذي العام في المستشفى وليد نمور، الوزير صيدم والوفد المرافق له على الدعم والمؤازرة، مشيرا إلى أنها مبادرة تستحق كل الثناء، وهي إن دلت على شيء فإنها تدل على العلاقة النموذجية والأسرة الواحدة والمتماسكة بين مؤسسات الوطن.

وأكد نمور أن مستشفى المُطَّلع سيواصل عمله في خدمة المرضى الفلسطينيين المحولين من وزارة الصحة الفلسطينية.

يذكر أن افتتاح مدارس الإصرار والتحدي من ضمن أهم إنجازات وزارة التربية والتعليم العالي؛ كونها توفر مساحة أمل للطلبة الفلسطينيين في المستشفيات والمناطق المهمشة التي تتعرض للانتهاكات الإسرائيلية.