الكاتب والموسيقي خالد جبران

أطلق الكاتب والموسيقي خالد جبران، كتابه الذي حمل عنوان "آذان إلى بحور العرب [امرؤ القيس ـ محمود درويش وإيقاع 1500 عام]" وذكر رئيس مؤسسة الناشر، سعد عبد الهادي، أن جبران طور التخت الشرقي موسيقيًا، ولم يقلد القدامى مثل سيد درويش، وتمكن بعبقريته الموسيقية أن يضيف فهما جديدا للسياقات التاريخية للشعر وقدم المستشار الإعلامي عوض دعيبس، الكاتب وأجرى الحوار معه، قبل أن يقوم جبران بتوقيع نسخ من الكتاب للحضور.

وصدر الكتاب عن مؤسسة الناشر في رام الله، ويقع في 852 صفحة من القطع المتوسط، ويتناول الموازين الشعرية، قديمًا وحديثًا، ويتناول فهم المسموع بالإنصات للحركة التي تميّز البحر الشعري يضم الكتاب أربعة أبواب هي: مداخل، وامرؤ القيس، وإيقاع الشعر الحر، وإيقاع الشعر المحكي ودرس جبران علم الموسيقى في جامعة القدس، ودرس التأليف وقيادة الأوركسترا ونظرية الموسيقى في أكاديمية روبين، وعمل على تأسيس مركز الأرموي لموسيقى المشرق، وأنتج ألبومين موسيقيين هما "مزامير"، و"بريدج"، وله عدة دراسات ومقالات حول الموسيقى.