وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم

وضع وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، اليوم، حجر الأساس لمدرسة عبد القادر القاضي المهنية الثانوية المختلطة في بلدة صوريف بمديرية تربية شمال الخليل والتي سيتم تشييدها بدعم من القاضي والبلدية.

كما أطلق صيدم مشروع رقمنة التعليم في مدرستي بني نعيم الأساسية للبنين والشفا الأساسية المختلطة في ذات المديرية، إذ أعلن الوزير هاتين المدرستين عاصمتين جديدتين للرقمنة.

وقدّم الوزير التهاني لمدرسة الفاروق الثانوية للبنات في بلدة صوريف لفوزها بجائزة المدرسة الدولية؛ إذ جاء ذلك بمشاركة الوكيل المساعد للشؤون المالية والإدارية والأبنية واللوازم م. فواز مجاهد، ومدير عام العلاقات الدولية والعامة نديم سامي، ومدير عام النشاطات الطلابية صادق الخضور، ومدير عام التقنيات التربوية وتكنولوجيا المعلومات م. جهاد دريدي، والقائم بأعمال مدير عام التعليم المهني والتقني م. وسام نخلة، ومدير تربية شمال الخليل محمد الفروخ، وممثلاً عن محافظة الخليل د. رفيق الجعبري ومديري التربية في الخليل وجنوبها ويطا عاطف الجمل وخالد أبو شرار وياسر صالح، ومدير عام الحكم المحلي رشيد عوض، وممثلي الأجهزة الأمنية والفعاليات الشعبية والوطنية والمؤسسات المدنية، ورؤساء بلديات صوريف وحلحول وبيت أمر والشيوخ ونوبا وبيت أولا وخاراس، وأعضاء المجالس البلدية ومجالس أولياء الأمور والوجهاء وأعضاء المناطق التنظيمية.

وأكد صيدم مواصلة الوزارة بناء المدارس والتوسع في برنامج الرقمنة، وتعزيز التعليم المهني والتقني، والمضي قُدماً في مسيرة التطوير التربوي الشاملة، مشدداً على أن الحرب التي يشنها الاحتلال على قطاع التعليم لن تجديه نفعاً ولن تزيد الشعب الفلسطيني إلا إصراراً على التمسك بسلاح العلم والمعرفة والإبداع والتحلي بثقافة الأمل وبناء جيل متسلح بالعلم للارتقاء باسم فلسطين في مختلف المحافل.

وأثنى الوزير على جهود كل الداعمين والمساندين للوزارة في جهودها التطويرية، ودورهم الاستراتيجي في مساندة قطاع التعليم؛ خاصةً في ظل الهجمة الشرسة التي يشنها الاحتلال ضد هذا القطاع، مضيفاً أن فلسطين ستواصل رغم المعيقات التي يفرضها الاحتلال على مواصلة تصدر المشهد الدولي في المحافل التربوية والعلمية والثقافية المختلفة، مؤكداً على رسالة التحرير التي يؤديها التعليم.

من جانبه، أثنى ممثل المحافظة على جهود وزارة التربية والتعليم العالي الدؤوبة للرقي بالتعليم ومخرجاته، مؤكداً مساندة المحافظة ووقوفها إلى جانب الوزارة للاستمرار بمسيرة التطوير التربوي الشاملة التي تقودها "التربية".

من جهته، أشاد الفروخ بدعم وحرص الوزير صيدم ورعايته للمسيرة التعليمية بما يشمل توفير التعليم النوعي للطلبة وتوسيع برنامج الرقمنة والاهتمام بالتعليم المهني والتقني، شاكراً الداعمين والشركاء لوقوفهم إلى جانب الوزارة في مسيرة التطوير التربوي المستمرة.

وفي كلمة إقليم شمال الخليل، أكد موسى حلايقة دعم الإقليم لمسيرة التعليم، مكبراً دور وزارة التربية في رعاية القطاع التعليمي، مثنياً على دور كافة الداعمين لهذا القطاع.

من جهتهم، أكد رؤساء المجالس البلدية على الدور الكبير لوزارة التربية وقيادتها في رعاية مسيرة التعليم وحرصها الكبير على تقديم أفضل الخدمات التعليمية للطلبة والمُضي قُدماً في مسيرة التطوير وتعزيز ثقافة الإبداع والتميز، مؤكدين على الشراكة الاستراتيجية مع الوزارة والوقوف إلى جانبها في رعاية المسيرة التربوية والرقي بها.

وتخلل الاحتفالات فقرات فنية، وتكريم المتبرعين على ما قدموه دعماً للتعليم.