القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان

أكد الشيخ خضر عدنان، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أن الشهيد باسل الأعرج، يعد مقاوم استثنائي مَثَل بهمته حراَ كل شاب فلسطيني يتطلع لزوال الاحتلال "الإسرائيلي" عن أرضنا ومقدساتنا.

وأوضح الشيخ عدنان في تصريح له عقب اغتيال قوات الاحتلال للشهيد الأعرج بعد اشتباك مسلح في مدينة رام الله بالضفة المحتلة، أن الأعرج مَثَل بمطارته وإخوانه السعي للفعل المقاوم المؤلم للاحتلال.

كما مثل – وفقاً للشيخ عدنان- بمظلوميته معتقلاً في سجون السلطة مظلومية الآلاف الذين اعتقلوا و يعتقلون على يد أبناء جلدتنا و صفع بدمه المسفوح في رام الله زيف التسوية و عرابها في تيههم.

وأشار الشيخ عدنان، إلى أن الأعرج أَكرم شعبنا بأكمله كيف يكون نزال المحتل دون إسقاط الراية مقاوماً حتى الرمق الأخير شهيداً مع سبق الإصرار.

وقال: "سيدي باسل كيف أنساك يوم أدموك بعصي "تنسيقهم المقدس" في رام الله و أطلقوا ألسنتهم المسمومة تشويها في2012، وهنيئاً لك الشهادة على يد عدونا أيضا في رام الله بدمك الزكي مضرجاً مقبلاً غير مدبر.. عل من ضربوك و طاردوك و اعتقلوك فيها يصحون من سكرتهم".