السفير رياض منصور

أقرّ ممثل السلطة الفلسطينية لدى الأمم المتحدة، السفير رياض منصور، باستخدام دول (لم يسمها)، "أساليب التخويف والتسلط"، داخل أروقة المنظمة الدولية.

وبحسب "وكالة قدس برس"، فقد جاءت تصريحات ممثل السلطة، عقب اللقاء الذي عقده أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مع عدد من سفراء الدول العربية لدي المنظمة الدولية، في وقت متأخر بتوقيت نيويورك.

وقال منصور للصحفيين عقب انتهاء الاجتماع "نحن نولي اهتماما كبيرا بالأمم المتحدة وبأمينها العام، ولا نقبل الأساليب التي لا تعرفها ثقافة الأمم المتحدة. أنتم تعرفون الذين أقصدهم، أولئك الين يشيعون تكتيكات التخويف والتسلط".

وأوضح أن اجتماع مندوبي بعض الدول العربية مع الأمين العام جاء على خلفية قبول استقالة مسؤولة "الإسكوا"، ريما خلف، وطلبه حذف تقريرها الذي اتهم الاحتلال الإسرائيلي بالعنصرية ضد الفلسطينيين، من الموقع الإلكتروني للجنة الأممية.

وأردف قائلا "لقد وجهنا خلال اجتماعنا بالأمين العام رسالة له، وكانت هناك مناقشات صريحة ودافئة.. الموضوع مؤلم لنا جميعا".

ويوم الجمعة الماضي وافق غوتيريش، على استقالة مسؤولة الـ "إسكوا" ريما خلف، وطلب حذف تقريرها الذي اتهم "إسرائيل" بالعنصرية ضد الفلسطينيين، من الموقع الإلكتروني للجنة الأممية.

وأكد رياض منصور في تصريحاته للصحفيين أن "التقرير أصبح في أيادي مئات الآلاف من الناس، بسبب الدعاية التي نسجت حول حذفه، والعديد باتوا يطلبون نسخا من التقرير ونحن نقدمها لهم".

هذا ومن المقرر أن يعقد مجلس الامن الدولي، غدا الجمعة اجتماعه الشهري بشأن القضية الفلسطينية، حيث سيقدم منسق الأمم المتحدة لعملية السلام بالشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف تقريره حول تنفيذ "إسرائيل" قرار مجلس الأمن رقم 2334 الصادر في 23 ديسمبر الماضي والذي نص علي مطالبة "إسرائيل" بالوقف الفوري للاستيطان في الضفة الغربية وعدم شرعية إنشاء مستوطنات في الأرض المحتلة منذ عام 1967.