الرئيس الفلسطيني محمود عباس

قالت حركة فتح، اليوم الثلاثاء، أن قيادة الحركة مصممة على إجراء الانتخابات الفلسطينية التشريعية أولا، ومن ثم الرئاسية، بهدف تجديد الشرعيات، لكن دون التخلي عن أحد أبرز الثوابت، وهي القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين.وقال المتحدث باسم الحركة إياد نصر في بيان صحفي، إن "فتح" منذ انطلاقتها وفور دخولها منظمة التحرير كانت الأحرص على ممارسة الديمقراطية عملا وليس شعارا، وعملت على تجديد الشرعيات الفلسطينية في أحلك الظروف، من أجل المحافظة على القرار الوطني الفلسطيني المستقل، وعلى الثوابت الفلسطينية، التي سقط من أجلها آلاف الشهداء والجرحى.

وأشار إلى أن الرئيس محمود عباس القائد العام للحركة، هو الذي أعلن عن إجراء الانتخابات، في إطار "تجديد الشرعيات"، من على منبر الأمم المتحدة في سبتمبر من العام الماضي، وأن قيادة حركة فتح هي أول من دعمت هذا القرار دون تردد، إيمانا منها بالديمقراطية الحقيقية.وأكد نصر وفق وكالة الأنباء الرسمية، أن "فتح" أعطت الموافقة فورا وبلا تردد، ضمن سعيها لإنهاء حقبة "الانقسام"، وإعادة الوحدة الفلسطينية، على أسس ديمقراطية حقيقية.

وشدد المتحدث باسم "فتح" على أن الحركة تؤمن بالديمقراطية قولا وعملا، لخدمة القضية الفلسطينية، ومشروع التحرر من الاحتلال، وترفض "الفكر الاقصائي"، مشددا على أن إجراء الانتخابات أمر ضروري للغاية، من أجل تكريس الديمقراطية في الحياة السياسية الفلسطينية، وإنهاء الخلافات الداخلية، ولكن ليس على حساب مدينة القدس عاصمة دولة فلسطين ومقدساتها وهويتها.

وأكد نصر رفض "فتح" الدعوات المنادية بإصدار المرسوم الرئاسي لتحديد موعد الانتخابات، قبل الحصول على ضمانات حقيقية لشمولها مدينة القدس المحتلة، باعتبار ذلك تفريطا بالعاصمة الأبدية لدولة فلسطين، مشيرا إلى أن إجراء الانتخابات "تصويتا وترشحا" داخل القدس الشرقية، يعد أمرا غير قابل للمساومة أو التفاوض، مشددا على أنه "لا انتخابات دون القدس"، وأن فتح ستتصدى لكل المحاولات الرامية لتجاوز العاصمة المحتلة.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

نصر يبيّن استعدادات إحياء ذكرى استشهاد عرفات

"حماس" تؤكد أن حركة فتح تتهرب وتماطل في إجراء الانتخابات