تحدّث عضو المجلس الثوري، لحركة فتح، محمد اللحام عن مسيرات العودة وكسر الحصار، مؤكداً أن هذه المسيرات، يتم استثمارها من قبل حركة حماس، وفق مصالح حزبية ضيقة.

وقال في تصريحات خاصة لبرنامج "استوديو الوطن": إن كل الأدوات والثورات خاضعة للتقييم، وكل ثورات العالم تمتلك وامتلكت حالة من التكتيك وفق المراحل المعاشة، ومسيرات العودة جزء من المقاومة الشعبية الفلسطينية.

وأضاف: ما يحدث الآن بمسيرات العودة، هو استثمار حزبي لها، وهذا يستدعي موقفاً من حركة فتح، التي ترفض التلاعب بالدم الفلسطيني.

وتابع: عندما تأتي الأموال تطالب حركة حماس من الجمهور بالابتعاد عن السياج، وعندما لا تأتي تدفع بالجمهور إلى السياج الفاصل، وهذا تلاعب بدم الناس، وحماس لا ترى ماذا يكتب وماذا يقال في هذا الجانب، هناك حالة نقدية عالية.

وقال عضو المجلس الثوري لحركة فتح: في الجمعة الماضي، تم قمع مجموعة من الصحفيين ومصادرة هواتفهم لكي لا يسجلوا بعض المواقف السلبية التي تقوم بها شرطة حماس، وكان هناك شكاوى لدى نقابة الصحفيين في هذا الشأن.

وشدّد اللحام على أن الهدف من مسيرات العودة، هي مصالح حركة حماس الحزبية، والفصائل يذهبون بدافع وطني ضد الاحتلال، ولكن الاستثمار لا يتم ضمن بوتقة جمعية، الاسثتمار من حركة حماس بعلاقتها مع قطر، وترتيبات مع إسرائيل؛ لإدامة حكمها بقطاع غزة.

وتابع: حماس عاجزة تماماً عن إيجاد منصة نقدية، وهي جاهزة لخلق الآيات القرآنية للتبريرات، ويسخرّون الدين ورايات المقاومة لتبرير الكثير من الأمور.

قد يهمك أيضًا : 

مسؤول أميركي يهدّد السلطة الفلسطينية في حال رفض "صفقة القرن" 

 منظمة التحرير تُحذِّر من فرض الاستسلام الفلسطينين تحت غطاء "صفقة القرن"