الشهيد "مهند الحلبي"

اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم الاثنين، منزل عائلة الشهيد "مهند الحلبي"، في بلدة "سردا" شمالي مدينة رام الله (شمال القدس المحتلة)، وهددتها بمواصلة استهدافها.

وأوضحت سهير الحلبي (والدة الشهيد مهند)، أن قوة من جيش ومخابرات الاحتلال اقتحمت منزلهم، وهددت العائلة وحذرتها من مغبة القيام بأي أنشطة وفعاليات ضد الاحتلال.

وأضافت الحلبي، وفقا لوكالة "قدس برس"، أن ضابطا في المخابرات الصهيونية يدعى "خيمي"، كان على رأس القوة المقتحمة، والذي أبلغهم بأنه سيواصل استهداف العائلة واقتحام منزلها ردًا على العملية التي نفذها نجلهم "مهند".

وأردفت: "الضابط الإسرائيلي قال لنا، إنه لن ينسى مشاهد العملية التي نفذها الشهيد مهند الحلبي"، مدعيًا أن ما حصل جاء "نتيجة للتربية التي تُنشئ عليها العائلة أبناءها".

وذكرت والدة الحلبي، أنها "رفضت ادعاء الضابط، وأبلغته أن ما قام به نجلها والشبان والفلسطينيون، نتيجة لجرائم الاحتلال وممارساته بحق كل ما هو فلسطيني".

ومن الجدير بالذكر أن محمد الحلبي، نجل العائلة، معتقل لدى قوات الاحتلال؛ منذ 5 أيلول/ سبتمبر 2016، في سجن "عوفر" (غربي رام الله)، عقب دهم منزله في بلدة سردا (شمالًا).

وتعرضت السيدة سهير الحلبي (42 عامًا)؛ وزوجها شفيق الحلبي (50 عامًا)، للاعتقال خلال الأشهر الماضية، قبل الإفراج عنهما لاحقًا.

وكان "مهند الحلبي"، قد استشهد في 03 تشرين أول/ أكتوبر 2015، عقب تنفيذ عملية طعن في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، أسفرت عن مقتل مستوطنين إسرائيليين، وعدّت عمليته من ضمن العمليات التي أشعلت "انتفاضة القدس"، وأولى عمليات الطعن فيها.

وهدمت قوات الاحتلال منزل عائلة الحلبي، فجر السبت 09 كانون ثاني/ يناير 2016، في بلدة سردا.

ومن الجدير بالذكر أن سلطات الاحتلال، أعادت جثمان الشهيد الفلسطيني "مهند الحلبي"، فجر الجمعة 09 أكتوبر 2015، على حاجز "بيت سيرا" العسكري (غربي مدينة رام الله)، بعد احتجازه 6 أيام.