المحافظ ليلي غنام

كرمت الجهات المنظمة لعرض الأزياء الخيري الأول الذي ذهب ريعه لصالح مرضى السرطان، المحافظ غنام لدورها النبيل في تحفيز كافة الحضور في المهرجان  للتبرع في سبيل مرضى السرطان ومن أجل توفير أجهزة متخصصة من شانها مساندة المواطنين على الكشف المبكر وتخفيف المعاناة الناجمة عن هذا المرض.

وأكد المنظمون وهم: مدارس آل مكتوم الخاصة، وجمعية الحياة للسرطان، أن حضور المحافظ غنام وقيامها بتقديم "جاكيتها المطرز" بشكل عفوي للمزاد، ساهم بخلق حالة استنهاض للمتبرعين والمتواجدين أدت لجمع مبالغ تصب بالنتيجة لصالح المرضى.

وبين أصحاب شركة الشموع مول، الذين كانوا ضمن الحضور، أن "مبلغ 13 ألف دولار لصالح مرضى السرطان هو أقل واجب يمكن أن يقدمه كل مقتدر لصالح المرضى الذين من الممكن ان يكونوا أبناء لكل شخص منا"، مبينين أن "ثمن جاكيت المحافظ غنام لا يتجاوز فعليا (50 دولار) إلا أن قيمته المعنوية خصوصا أن الريع يذهب لأطفال مرضى لا يقدر بثمن حيث أننا مهما قدمنا لمرضانا ولأبناء شعبنا نبقى جميعا مقصرين.

وأكدت المحافظ غنام ضرورة تقديم الدعم اللازم لمكافحة مرض السرطان وتأمين الأجهزة والمعدات الطبية اللازمة للعناية بهم والكشف المبكر عن المرض، مشيرة إلى أنه من واجب كافة المؤسسات وكافة المقتدرين التكامل في سبيل مرضانا الذين يعانون الأمرين وبحاجة لتكاتف الجميع في سبيل دعمهم، مشيدة بطاقات الأهالي ومعنويات المرضى الذين يتجاوزون ظروفهم من خلال ثباتهم وايمانهم ودعم محيطهم الاجتماعي، شاكرة كافة الجهود التي تصب بصالح المرضى واحتياجاتهم.

وشكرت المحافظ ليلي غنام القائمين على الفعالية والقطاع الخاص الفلسطيني الذي يعد مفخرة بعطائه وتفانيه وتكامله مع مؤسساتنا الرسمية، مشيرة إلى أن رسم بسمه على وجه طفل تحمل بطياتها الكثير من السعادة والأمل في نفسنا جميعا.

وتمنت غنام الشفاء لكافة المرضى ولشعبنا الخلاص من السرطان الأكبر وهو الاحتلال الذي يستولي على ارضنا داعية الجميع للمبادرة والعمل كل شخص من موقعه ووفقا لمقدرته لدعم ومساندة من يحتاج المساندة.