محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام

 إلتقت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام، الاثنين، في مقر المحافظة في مدينة رام الله، بسفيرة دولة فنلندا لدى فلسطين "آنا كايسا هايكنن"، حيث أطلعتها على الواقع الفلسطيني ورحبت غنام بداية اللقاء بكافة الوافدين لدولة فلسطين وبكافة السفراء خاصة المهتمين منهم بنقل الواقع الفلسطيني بموضوعية وحيادية لكافة دول العالم خاصة بالمرحلة السياسية الحالية التي تتسم بالحساسة والصعبة والتي تستوجب من شرفاء العالم التكاتف بوجه الظلم، وحماية التاريخ الفلسطيني من النهب وإحقاق الحق في إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

وبينت المحافظة خلال اللقاء أن الشعب لن ينسى أرضه وحقه في تقرير مصيره أبداً، وسيبقى متمسك بثوابته الوطنية، ولن يقبل مجدداً بإقصائه وتهجيره عن أرضه وتكرار النكبة التي حلت به قبل سبعين عاماً، ما يدل على أن الحقوق متوارثة عبر الأجيال ولن تستقط أبدا بالتقادم، وأضافت "إننا لن نفقد الأمل فبه وبالإيمان مستمرون في بناء دولنا المستقلة والرقي بها نحو الأفضل".

وأوضحت غنام أنه رغم الألم والمعاناة إلا أن القيادة تسعى دائماً للأفضل لأبناء الشعب، وتهتم على الدوام ببناء الدولة المستقلة بكافة مقوماتها وما التطور العمراني ونهوض حجم الاستثمارات إلا دليل على قدرته على التحدي والنهوض من تحت الركام وتوفير الأمن والأمان.

وعند سؤالها عن المرأة الفلسطينية أشارت غنام الى أن المرأة الفلسطينية هي امرأة قوية مناضلة أثبتت نفسها بكافة ميادين الحياة، والواقع الفلسطيني يزخر بإنجازات المرأة وعطاءها الذي جعلها تتبوأ مكانة يحتذى بها ومعياراً من التقدم تسعى الدول لتحقيقه فالمرأة الفلسطينية أثبتت نفسها كأول محافظ في الوطن العربي بل وتميزت كأم ومربية ومعلمة ووزيرة، مما عزز دورها التكاملي مع الرجل في البناء.

من جانبها، عبرت هايكنن عن سعادتها بلقاء المحافظ، وعن التطور الملحوظ في فلسطين وفي محافظة رام الله والبيرة خاصة فيما يتعلق بقطاعي الصحة والتعليم مشيرة بأنهما أساس بناء أي دولة وتقدمها.